lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

خنيفرة تحتضن ندوة فكرية حول الفلسفة والتربية: نماذج، إشكالات ومقاربات

0

محطة 24: أحمد بيضي

 

من المقرر أن تحتضن مدينة خنيفرة ندوة فكرية حول “الفلسفة والتربية: نماذج، إشكالات ومقاربات”، من تنظيم فرع خنيفرة ل “الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة”، وبمشاركة ثلة من الأستاذات يساهمن في إبراز الموضوع من كل جوانبه وتجلياته، وتأتي الندوة في إطار تفعيل البرنامج السنوي لفرع الجمعية المذكورة الذي أغنى المشهد العلمي والثقافي المحلي، قبل أسابيع قليلة، بنشاط فكري استضاف فيه ذ. علي أعبيشة من أجل فهم فلسفي جديد للعدالة كما يراه أكسيل هونيت، وقبله ندوة مائزة تحت عنوان “العقلانية العلمية المعاصرة” شارك فيها الأساتذة كمال الكوطي، محمد عاقل وإسماعيل حلال.

وبخصوص ندوة “الفلسفة والتربية” المقرر تنظيمها يومه السبت 28 أكتوبر 2017، في الساعة الثالثة بعد الزوال بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة، تسلمت جريدتنا بأرضية في شأنها من إعداد المشاركات فيها، ذة. سناء منجيب، ذة. نجية ليمينة وذة فدوى الشاهد، ونصها كالتالي:

يعد موضوع فلسفة التربية أحد أهم مجالات اهتمام المفكرين والفاعلين  في حقول المعرفة والبحث العلمي بمختلف تجلياتها وإشكالاتها الأخلاقية والتربوية، السياسية والاقتصادية، المجتمعية والحقوقية في الفترة المعاصرة، إلا أن التفكير والبحث  في طبيعة التربية ومقوماتها وشروطها المعرفية والأخلاقية والمجتمعية ليس وليد اليوم، حيث نجد أن بواكير الاهتمام الفلسفي بالتربية وإرهاصاته الأولى مع الفلسفة اليونانية قد صرفت عنايتها لسؤال الإنسان والمجتمع وكيفيات ضبط مسارات تكوين “المواطن اليوناني” الحر في المدينة الدولة.

ولا جرم أن نلفي هذا الحضور القوي للتربية  في الفلسفة اليوناينة خاصة مع أفلاطون في محاورة “الجمهورية”، ثم مع أرسطو في مجموعة من  كتبه ككتاب ” الأخلاق الى نيقوماخوس” و كتاب ” السياسة”… إذ انصرفت انشغالات  هؤلاء الفلاسفة وغيرهم  إلى تحديد الغايات المثلى للتربية في المنظومة الفكرية اليونانية، وضبط شروط  المجتمع المتكامل والمنسجم ، وتصور الآليات التنظيمية الكفيلة بتأهيل الفرد لأداء دوره ووظيفته  داخل الطبقة التي ينتمي إليها في المجتمع بغية تحقيق العدالة.

وسنجد كذلك حضورا عميقا لفلسفة التربية في الفلسفة الوسيطية سواء في العالم الإسلامي مع ابن رشد وابن سينا وابن طفيل… وكذلك في أوروبا مع “طوما الإكويني  والقديس أغسطين، إذ ظلت انشغالاتهم التربوية تروم بناء مجتمع عادل، وتكوين الإنسان الفاضل……إلا أن بروز مجموعة من الثورات  العلمية ( الثورة الفلكية مع كوبرنيك)  والفيزيائية مع ” غاليلي “والفلسفية مع ” ديكارت” قد أفضت إلى تغيير كيفيات التفكير الفلسفي في طبيعة الإنسان والتربية على حد سواء ،  بجعلها الإنسان مدارا للنظر،  ومحورا للاهتمام ، لما له من فاعلية في الوجود وسيادة على عالم الأشياء.

 وفي القرن الثامن عشر سيشهد العالم انبلاج ملامح ثورة تربوية جديدة مع الفيلسوف الفرنسي ” جون جاك روسو” في كتابه ” إميل أو في التربية”. وهي ثورة تمركزت حول الطفل بوصفه موضوعا للتربية بامتياز، فهو المدخل والسبيل نحو تأسيس مجتمع سياسي يروم  تحقيق  قيم العدل والمساواة،  والإقرار بالإرادة الحرة لجميع المواطنين.

 وترتيبا على هذه الدلالات المعرفية والأخلافية والتاريخية لمفهوم التربية، ارتأينا البحث والتنقيب  في موضوع  التربية من منظور فلسفي نقدي ، يسائل جملة من الوضعيات المجتمعية الراهنة  بمختلف أبعادها النفسية والاجتماعية والثقافية والسياسية والحضارية العامة، بغرض التغلب على الصعوبات والحد من الأزمات المثبطة لنمو المجتمع، في أفق بناء مجتمع يحظى فيه الإنسان بالـتأهيل والتكريم والتكوين والحق في المشاركة في تدبير شؤون الحياة العامة وتحقيق سعادة الفرد والمجتمع.

ولعل  درس الفلسفة  يعد من أهم المقومات المعرفية والقيمية التي تمكننا من ضيط تلك الإختالات والتأسيس لبدائل تربوية خلاقة ، فالاختيارات البيداغوجية والمعرفية المحددة لتعلم الفلسفة ترمي، من ضمن جملة ما ترمي إليه،  إلى إقدار الإنسان الفرد على التفكير واكتساب الجرأة على إعمال عقله، ووضع مسافة نقدية بينه وبين عالمه المعيش، مكسرا بذلك كل القيود التي كرستها ثقافة الريع والهدر بكل تجلياتها وتلاوينها.

فلا يستقيم الحديث عن مشكلة التعليم في بلادنا ،على سبيل المثال، إلا بمساءلة طبيعة الثقافة التقليدية الناظمة لمجتمعنا الذكوري، واستيعاب طبيعة البنية الذهنية المتحكمة فيه. كل ذلك يدعونا  للتأمل والتفكير في أسباب فشل الإصلاحات المتكررة ، والتدابير المعتمدة  التي طالت المنظومة التربوية منذ عقود خلت، دون أن نتمكن من تملك إستراتيجية إصلاحية قمينة بحل معضلة الضعف المجتمعي والحضاري العام . فلا شيء أشد إلحاحا اليوم من بلورة  سياسات عمومية تربوية تتخطى عتبة ثقافة الجاهز، وتحد من عواقب الحلول الترقيعية لمختلف المشكلات، وتند عن هدر طاقات الإنسان ومقوماته المثلى.   

تلكم غايات أخلاقية لا يتسنى لنا إداركها  إلا بتفعيل ثورة مفاهيمية مؤسسة لنظام  تربوي  يقوم على روح المبادرة والإبداع والتفكير العقلاني الحر، عبر تزويد المتعلم باليات التعلم الذاتي والتفكير النقدي، والقدرة على التفلسف  بالتمرس على  آليات النظر العقلي والاستقلالية الذاتية التي تحول دون الاستسلام للأحكام المسبقة والمعارف الجاهزة . والسؤال المطروح علينا  بإلحاح هو كيف يمكننا  أن نجعل من المؤسسة التعليمية الحالية – بالرغم مما يعتريها من صعوبات  ومشكلات – مجالا لتعلم التفلسف لا مجرد فضاء لاجترار تاريخ الفلسفات واستهلاك  الأفكار الجاهزة ؟  سؤال يفترض الجواب عنه الإقرار بضرورة التوظيف الاجتماعي للمعارف الفلسفية، أو بتعبير آخر الاستعمال العمومي للعقل. لأن  التكوين الفلسفي بطبيعته يرمي  إلى ربط الفرد بمجال إنسانيته، بغرض  إقداره على استيعاب ذاته وفهم العالم الذي يحيى فيه . وكسب هذا الرهان مشروط  بتجاوز الاحتكار الذكوري  للمعرفة  بصفة عامة و للبيداغوجيا بصفة خاصة، إذ نتساءل عن قيمة الحضور التربوي للمرأة، وعن أهميتها في تربية  الناشئة، وعن الدواعي التي تفضي باستمرار إلى مصادرة  حقها في السؤال التربوي عندما يكتسي الأمر طابعا نقديا وعموميا.. ألا نكرس بهذا الإقصاء ثقافة المجتمع الذكوري لحظة تهميش المساهمات الفكرية النسوية؟ وما الذي يبرر جعل المشهد النظري الفكري حكرا على المقاربة الاجتماعية الصرفة ؟ أليست هذه المسوغات البيولوجية والثقافية وغيرها مجرد أوهام سوقية   لا تستجيب لمقولات العقل الحقة  ولمبادئه المعرفية والأخلاقية لدى الرجل والمرأة على حد سواء؟؟

ولأجل التفاعل الايجابي مع هذه الانشغالات والتساؤلات القلقة  ينبغي تفعيل  مجموعة من الأفكار الفلسفية تربويا وبيداغوجيا داخل المؤسسة التعليمية  ، وبناء ذهنية جديدة، لأننا في عالم  اليوم، صرنا  بحاجة ماسة إلى ثورة جديدة وعميقة في طرق تفكيرنا،  و لعل المدخل الأساسي والخلاق   هو التربية الحرة التي تفتح ملكات الإنسان  ، وتنشأ الطفل على قيم التسامح والمسؤولية والروح النقدية والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات…..وهذا الأمر يستدعي بطبيعة الحال إعادة النظر في البرامج والمقررات الدراسية التي نعتمدها في تكوين أطفالنا وتربيتهم . كما يتوجب علينا  كذلك أن نفتح نقاشا  عموميا جديا حول وظيفة المدرسة اليوم  والمؤسسة التربوية بشكل عام…إذ لا يمكننا الحديث  عن مستقبل واعد ومجتمع عادل  دون التركيز على الغايات العليا لفلسفة التربية في مدارسنا  ومؤسساتنا المختلفة”.

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.