وصرح  رائد الفضاء في ناسا سكوت كيلي، الذي وصل إلى المحطة في 27 مارس عام 2015، إن سر احتماله قضاء قرابة عام على متن المحطة، التي جعلت منه أول أميركي يقضى أطول مدة على مركبة فضائية، هو أنه كان يحقق إنجازات فردية ولم يكن يعد الأيام والليالي ترقبا لموعد رجوعه.

وخلال هذه المدة، عمل كيلي مع 8 أفراد مختلفين من طاقم المحطة، قام خلالها بتفريغ شحنات من مركبات وشهد محاولتين فاشلتين للإمداد وشارك في العشرات من التجارب العلمية، على متن المحطة التي بلغت تكلفة إنشائها 100 مليار دولار وتحلق على ارتفاع 400 كيلومتر من الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، قام كيلي بثلاث مهام للسير في الفضاء خارج المحطة، بينما قام رفيقه إلى المحطة رائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو بمهمة واحدة للسير في الفضاء.

وفي آخر مؤتمر صحفي له على متن المحطة، قال كيلي “حاولت تحقيق ذلك بإيقاع متعمد ولم أكن أترقب النهاية في الواقع، لكنني كنت أتطلع للإنجاز المقبل.. بوسعي أن أبقى 100 يوم وبمقدوري أن أظل هنا عاما آخر إذا اضطررت لذلك”.

وأضاف كيلي، البالغ من العمر 52 عاما، وهو رائد فضاء مخضرم شارك في 3 مهام فضائية سابقة “حتى وأنا أتوق إلى العودة إلى بيتي، إلا أنه لم يكن أمرا عسيرا”.