محطة24 – حفصة العلوي

منعت وزارة الداخلية عمدة الرباط، محمد الصديقي، من الحضور ضمن الشخصيات التي تسلم على الملك خلال أدائه صلاة الجمعة الماضية بمسجد الشيخ سيف بحي الرياض بمدينة الرباط، وهو ما أغضب حزب العدالة والتنمية.

هذا  جاء في  يومية أخبار اليوم في عدد يوم الاثنين، حيث قالت إن عكس ما جرى عليه الأمر في البروتوكول الملكي، حيث يحضر عمدة المدينة للسلام على الملك خلال صلاة الجمعة إلى جانب شخصيات أخرى، فقد عمد والي الرباط عبد الواحد لفتيت إلى استبعاد عمدة الرباط وتعويضه بنائبه لحسن العمراني، ما اعتبر سابقة في تجاوز البرتوكول، ما دام العمدة كان موجودا في العاصمة خلال النشاط الملكي.

ووفق نفس اليومية فإن الحدث بدأ منذ صبيحة يوم الجمعة، حين تلقى لحسن العمراني، نائب العمدة، اتصالا من مدير ديوان والي الرباط، الذي طلب منه الحضور للسلام على الملك خلال صلاة الجمعة، لكن العمراني رفض أن ينوب عن العندة لأن هذا الأخير موجود في العاصمة، فرد مدير الديوان قائلا: «اسم العمدة الصديقي غير موجود على لائحة البرتوكول في حين أن اسمك موجود»، لكن العمراني أصر على عدم الحضور، واتصل بالأمين العام لحزبه عبد الإله بنكيران للاستشارة.

وتقول اليومية إن مدير ديوان الوالي اتصل بالعمدة صديقي، وأخبره أن نائبه العمراني هو من سيحضر النشاط الملكي، فرد الصديقي رافضا بدوره وأصر على أنه سيحضر بصفته عمدة العاصمة، فحصل ارتباك لدى الولاية، لكن مدير ديوان الوالي أبلغ العمدة أن اسمه غير موجود على لائحة البرتوكول، وأنه لا يمكنه الحضور، مما يعني أنه لو حضر العمدة متحديا قرار الولاية فإن السلطات ستمنعه من السلام على الملك.