lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

الناشط السياسي والحقوقي عبد السلام بوطيب يكتب عن الوجه الاخر لباريس.. باريس الفوضى باريس المتسخة

0

محطة24 – بقلم ذ عبد السلام بوطيب

اليوم 80 من الحجر الصحي الاضطراري بباريس، الموافق لليوم العشرين بعيدا عن أجمل شجرة في العالم، الشجرة التي كنت أخاطبها مباشرة كل صباح أو كلما اشتد حنيني الى وطني، وسادتي. و سأستمر في ذلك متنقلا اليها كل يوم كما وعدتها.

مساء أمس، خرجنا أنا و زوجتي لاستكشاف محيط شقتنا الجديدة، عرجنا يمينا ، و على بعد مئتي متر وجدنا أنفسنا عند بداية “شارع باربيس” من الجنوب، شارع متسخ، كأنه من شوارع أغلب عواصم الجنوب، المحلات التجارية مغلقة، وحدهم بائعي “السندويتشات” التركية ينشطون دون توقف، و لكن أكثرهم نشاطا مطعم ” فلافل بيروت” حيث كان بابه غاصا بشباب من مختلف الجنسيات، واقفون في انتظار دورهم، دون اخذ الاحترازات الضرورية ، و دون وضع الكمامات، يتحدثون بأصوات مرتفعة، و في يد جلهم قنينات الجعة المتنوعة الأسماء، بما فيها تلك التي تحمل اسم الفيروس الذي روع البشرية .
وسط “شارع باربيس” عرجنا الى اليسار نحو حي تحمل جل مؤسساته اسم “
La Goutte d’Or ” حي يبدو لي جديدا ، أو اعيد بناءه بداية القرن الحالي، أطفال منتشرون هنا و وهناك ، بيد جلهم لفائف مخدر “لبلاد”، مجموعات تصغر و تكبر وافقة اما عند باب المحلات التجارية التي تشبه “تاحنوت” عندنا، او عند أبوب المرائب التي تستعمل كمطاعم صغيرة ، جزائريون هنا و هناك، ماليون عند باب حلاقة للنساء، مغاربة غير بعيدين عنهم، تونسيون يخيل لهم أنهم واقفون عند باب البحر بالعاصمة ينعلون الملة، و فرنسا، و أمريكا التي قتلت الرجل الأسود جورج فلويد ، سمعت غير بعيد عن السكة التي تخترق “باربيس” من الشمال الى الجنوب أفارقة يتحدثون الفرنسية بلكنة أفارقه دول افريقيا الوسطى، يثنون على الأمريكيين ممن خرجوا لإدانة مقتل الأمريكي جورج دافيد، خمنت أنه لولا قوانين الجائحة المتشددة لخرجوا هؤلاء ، و نحن معهم لإدانة هذه الجريمة النكراء. تقدمنا أنا و زوجتي المتوجسة و الخائفة، و التي لم تهدأ من دعوتي للعودة الى الشقة سريعا ، و أنا أمازحها :
– طبيبة لما يقارب ربع قرن بسجون البلاد و تخاف من ليل باريس “الباربيسي “
و ترد علي بلغتنا الدارجة ،كما تفعل دائما :
– لا ، لمساجن ديالي الله اعمر ليهم الدار، ظريفين مساكان، و الله الا توحشتهوم !!
تقدمنا قليلا لنعرج يمينا على “شارع باربيس” مجددا لنعود الى شقتنا، و اذ نحن نسمع الشباب المنتشرين تحت قنطرة باربيس:
– مارلبورو، مارلبورو، ويسكي، ويسكي ……….. الزطلة ، الزطلة !


يا لاهي، أين نحن، تخيل لي أنني بأحد أحياء مدينة الناضور، حيث يتكاثر شبابا يبيعون نفس المواد المهربة من مدينة مليلية، و الأخرى الاتية من منطقة كتامة القريبة. لكن نحن في باريس، على بعد كيلومتر واحد من “برج ايفيل” و أزيد منه بقليل عن ” قوس النصر” و ليس بعيدا جدا عن “ساحة لابستي” . حاولنا أن نبتعد عن المكان بخطى مسرعة، و اذ بشاب يرمقنا نخطو مسرعين غير مهرولين، تبعنا و هو يردد وراءنا ” أيفون11 ، ايفون 11 أخر موديل” ، اقترب الشاب حتى سمعت أنفاسه قريبة من أذني ، كان علي اما أن اسرع الخطى، و لا أحدثه، أو أقف لأقول له :
– صديقي ، هل تعرف منطقة فرخانة ؟ ، فالبرغم من أنني لم اشرب من ماءها الا و أنا ابن العاشرة ، فقد كسبت خلال زيارتي القليلة لتلك الأرض مناعة ضد الخوف من امثالك.
أو أن اجاريه، في الكلام حتى يبتعد مني. لكنني اخترت الخيار الثالث:
– كم ثمن هاتفك؟
– الف و ثلاثة مئة يورو .
– شكرا لك، الى اللقاء.
و ما أن سألته حتى التصق بي كالجذام: ألف، لا شكرا، خمسة مئة، لا شكرا ، أربعة مئة فهو مفتوح، لا شكرا ، ثم سألتي زوجتي
– ما معني هو مفتوح؟
– C’est-à-dire décodé
– ما كان عليك أن تسأله !!قالت و هي غاضبة .
– معك حق .
ثم عاود سياسة تخفيض الاثمان، و بما أنك “ولد لبلاد” سوف لن أنزل لك عن ثلاثة مئة، اتفقنا، لا شكرا انه هاتف مسروق و أنا لا يمكن لي شراء المسروقات ، أحق سيدي ربي وجدته على كرسي الباص، كان عليك أن تذهب به الى البوليس ليردوه الى صاحبه، الامر اصبح الان سهلا ، واش كاين شي واحد كيرمي باش رزقو سيدي ربي، شوف مئة أورو أخر ثمن ، أريد ان أتعشى فقط و أن أشرب بعض الجعاة، سأعطيك ثمن العشاء شريطة ان تعدني بالذهاب بالهاتف الى الشرطة …… باين أنت يا لاه نزلك الكار ، ثم غاب في شارع مظلم .
أفارقه كثر ممتدون على كراسي محطات انتظار الباصات، يشربون أرخص أنواع الكحول، اخرون في أرذل العمر يفترشون ملتقيات الشوارع، افريقي يقارب الستين ساقطا ارضا، جاء أربعة من أبناء جلدته و حملوه الى فراشه أسفل كرسي ثلاثي المقاعد، كان الستيني ذو الجثة المملوءة يغني بصوت مبحوح أغنية من تراث بلاده، لم يرد التحرك الا بعد أن بدأ الاربعة يغنونها معه . سمعت أحدا منهم يقول لأصدقائه لنتعاون لرده الى فراشه، فهذا سيكون مصيرنا نحن كذلك ، فكرت في ساكنة ” الأمم المتحدة الافريقية ” كما يسمي البعض منطقة “جبال كركو ” في منطقة الناضور ،حيث يختفي أفارقة من مختلفة الجنسيات في انتظار وصولهم الى الفردوس الأصغر- أي يمليلية- ليمروا منه الى الفردوس الأكبر أي جزء من التراب الأوربي ، و قلت لنفسي : أ لتحقيق هذا الحلم يغامر أولئك الشباب بحياتهم ؟.
تألمت زوجتي كثيرا حتى أصيبت بالغثيان، و طلبت منى أن نغير طريقنا الى المنزل أن كان ذلك ممكنا ، اقترحت عليها أن ندخل الى الشوارع الصغيرة يمين “شارع باربيس” و نحن نسير في اتجاه جنوبه، و أن نتيه فيها ، و ان لم نستطع العودة الى المنزل نستعمل هاتفي الذكي ليرشدنا. على هذه الضفة ، عالم أخر، مطاعم صغيرة جميلة بدأت تدب فيها الحياة ، فرنسيون جالسون عند أبواب بعض الحانات يحتسون جعاتهم و النبيد الأحمر في هدوء و سكينة ، أصوات تأتي من شرفات بعض المنازل تشي باحتيال الشباب على قوانين التجمع في المقاهي و الحانات للأعداد التي تفوق العشرة ، هدوء و سكينة لا يقطعه الا أزيز محرك سيارة تجوب الشوارع بهدوء …… شارع طويل بها احدث ماركات الألبسة، عرجنا يمينا ، وإذ نحن عند باب شقتنا !! يا الاهي من يصنع هذه المفارقات : باريس الجمال و الاناقة و النظافة، و باريس “الفوضى المنظمة” و “المدينة المتخسة المراقبة” و ” أعشاش مشاريع قنابل يمكن أن تنفجر في أي وقت و حين “.
ما أن استفقت حتى قررت أن أمشي على قدمي الى الشجرة لأستفيد من هذا الصباح الجميل و شمسه، رافقتي زوجتي، و تركتها مع كتاب لها في احدى الحدائق الجميلة القريبة من “زنقة دارو”، فحدائق باريس فتحت أمس، و ابتهج السكان ابتهاجا لذلك.
وصلت عند شجرتي، و جدت البستاني يعتني بها و بمحيطها، تبادلنا بعض الكلمات عن فتح الحدائق و ابتهاج الناس، و قال لي :
– عليهم الان أن يفتحوا الحانات، فقد افتقدنا كذلك الى جوها الحميمي، أنا لا يعجبني أن اشرب وحيدا في منزلي، تخيل أنني عرضت كأس نبيد خلال الحجز الصحي على كلبي” مارس” لكنه رفض ، و سمعته كأنه يقول لي أن الشراب ضار بالصحة،
فسألته أنا، وماذا قلت له أنت، رد علي :
– قلت له أنه يكسر روتين الحجر و يغير مزاجي .
ضحكنا و ذهب البستاني ليعتني بحدائقه.
– انه رجل لطيف و طيب ، قالت لي شجرتي .
– نعم ، يبدو كذلك ،
– كيف قضيت يومك أمس بعد رجوعك من عندي؟
حكيت لها عن خروجي في بداية الليل مع زوجتي لاستكشاف محيطنا السكني الجديد بكل تفاصيله، ثم سألتها:
– لديكم فوارق تعميرية حادة جدا بباريس صديقتي !!!
– “مشكلة الضواحي”. في فرنسا عزيزي مشكل غير جديد، و منذ زمن و فرنسا تنهج ما يعرف بسياسة المدينة، و هي السياسة التي وضعتها السلطات العامة من أجل إعادة تقييم المناطق الحضرية التي تعاني من صعوبات وتقليل عدم المساواة التي هي من بين أهم افرازاتها .منذ بداية السبعينيات ، أدركت السلطات العامة الصعوبات التي تواجهها “المجمعات الكبيرة” للإسكان الاجتماعي: ففي عام 1973 ، تم الالحاح على الحد من بناء المجمعات التي تضم أكثر من 2000 مسكن ، وفي عام 1977 ، نشر تقرير حول العنف بالمجمعات السكانية بالضواحي. و من هذا التاريخ تم تحديد هدف أول لسياسية المدينة، و هو الحد من التفاوتات الإقليمية والعمل لصالح المناطق التي تعاني من الصعوبات. في 21 فبراير 2014 ، صدر قانون البرمجة للمدينة والتماسك الحضري بعد حفل وطني كبير.
و تغطي مجالات تدخل سياسة المدينة العديد من السياسات العامة مثل التنمية الاقتصادية والتكامل المهني والعمالة والتجديد الحضري والتعليم والصحة ومنع التسلسل والوساطة اجتماعية ، ثقافية ، رياضة ، إلخ. و رغم ذلك ما زالت هناك مشاكل كثيرة تعاني منها ضواحي فرنسا برمتها، و ضواحي باريس خاصة.
– يهنمي أكثر في هذا الموضوع سؤال المزج الاجتماعي في أبعاده السياسية ، و كوسيلة للقضاء على عدم المساواة في المجالات الاجتماعية، و خاصة المجال التعليمي ، كمصعد اجتماعي.
– صحيح ، المشكلة تكمن أساسا في أن مفهوم المزج الاجتماعي أو الخلط الاجتماعي غير معرف بنص، وبالتالي تظل “فكرة غامضة”، ففي كثير من الأحيان يتم تحديده بما يفترض أن ينتج عن العدالة الاجتماعية- المجالية، و ارقي تعريف للمصطلح هو اختلاط الطبقات والمجموعات الاجتماعية في اطار جغرافي يتصل بجميع مجالات الحياة الاجتماعية ، الا أن هذا الاجتهاد يطرح عدة عوائق مجالية، و مهنية، و اجتماعية تعيق هذا الخلط الاجتماعي،
و أضافت
– لا يجب أن تفكر أن الموضوع مرتبط بوصولكم الى الديار الفرنسة عقب الحرب العالمية الثانية، بل هو موضوع بالأساس فرنسي-فرنسي، ، لقد راهن الفرنسيون على القضاء على الفصل الاجتماعي من خلال الإسكان ، لكن عليك أن تعرف ان تاريخ الموضوع لا يرجع الى أمس فقط، ففي القرن السادس عشر ، كتب فرانسوا ميرون ، المسؤول عن الأمن في باريس رسالة إلى هنري الرابع يلح فيها على الحاجة مزج” “الصغار” والحرفيين والعمال و “الكبار”تجنبا ل “تمرد الأحياء الفقيرة” ضد “الأحياء الغنية “. ان تاريخ الموضوع هو تاريخ النضال من أجل المساواة.
– لكن من المؤكد أن الهجرة طرحت الموضوع بحدة أكبر ! و أن ما تجتازه البشرية اليوم سيعمق أفات هذه الظاهرة.
– الامر الان عزيزي أصبح ظاهرة قابلة للقياس العلمي، و هي مرتبطة بطبيعة الأحزاب التي تصل الى الحكم في مختلف دول الاتحاد الأوربي ليس في فرنسا فقط، ما يمكن أن أوكده لك هو أن هذا البلد قد قطع أشواطا كبيرا في علاقة هذا السؤال بموضوع التعليم، فالتنوع الاجتماعي “فرض نفسه بقوة في المناقشات المدرسية” منذ أوائل 2000، وأصبح عنصرا أساسيا في سياسات التعليم الوطنية. ذلك أن الهدف من المزيج الاجتماعي في مجال المدرسة يهدف إلى محاربة التفاوتات الإقليمية في التعليم بين مراكز المدن والضواحي والمناطق الريفية. و هذا الامر مهم جدا.
تقدم الوقت سريعا بنا، عندما نظرت الى ساعتي اليدوية، قلت لها :
– ستقلق زوجتى ، لقد تركتها وحيدة في الحديقة، و أكاد أن يفوت موعدي مع مديري الفني لدورة هذه السنة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة ، المخرج الفنيزويلي راوول أتالابونكا.
– و هل ستعقدون دورة هذه السنة بالرغم من الظروف الصحية .
– على الحياة أن تنتصر عاجلا، القاك غدا.
– دمت سالما .

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.