محطة 24

أكدت صحيفة le vif” البلجيكية في تحقيق لمبعوثها الخاص إلى الرباط أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي أحدث مؤخرا هو بمثابة “الجناح القضائي لجهاز الاستخبارات، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي تسهر على تتبع الأشخاص المتطرفين، الذين لديهم نوايا سيئة، أو الذين يريدون الالتحاق ببؤر الإرهاب كالعراق وسوريا ” .

وأشادت نفس الصحيفة  البلجيكية بفعالية جهاز الاستخبارات المغربي في مجال محاربة الإرهاب، مشيرة في هذا السياق إلى تصريح مسؤول رفيع في الشرطة البلجيكية الذي شدد على تفوق النظام الأمني المغربي.

وأشارت نفس الأسبوعية البلجيكية أن الهجمات الإرهابية  ل16 ماي 2003 بالدار البيضاء عجلت بإعادة هيكلة شاملة للحقلين الامني والديني بالمغرب ليعملا جنبا إلى جنب من أجل مكافحة الإرهاب.

ويضيف المصدر نفسه أن المغرب يتشاطر المعلومات مع دول أجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا، مشيرة في السياق إلى أن المغرب أعلم فرنسا عقب الأحداث الإرهابية التي ضربت باريس مساء الثالث عشر من شهر نونبر الماضي أن الإرهابيين منفذي الاعتداء قدموا من بلجيكا، وأن أحدهم وهو صلاح عبد السلام، يستعد للعودة إلى بلجيكا، مضيفة أن المخابرات المغربية ساعدت أيضا في تحديد موقع تواجد عبد الحميد أباعوض في سان دوني.