عزيمان: المجلس رسخ قناعة أن التعليم قضية وطنية،مصيرية تحدد كل القضايا الأخرى

محطة 24: سليم السالمي

قال عمر عزيمان إن وقفة تقييمية على حصيلة عمل المجلس منذ انطلاقته، تتيح الجزم بأنها حصيلة إيجابية بالتأكيد. وتعد الرؤية الاستراتيجية للإصلاح أهم المكاسب المحققة في هذا الشأن، وكذا العمل التقييمي لحصيلة تطبيق الميثاق الوطني 2000 و2013، فضلا عن الرأي الذي أصدره المجلس حول مشروع تعديل قانون التعليم العالي.

وسجل  عزيمان الذي كان يتحذث في افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين صباح اليوم بالرباط، أنه  حصل لدينا اقتناع راسخ مشترك بأننا بصدد خدمة قضية وطنية،عليا، وازنة ومصيرية؛ قضية تحدد كل القضايا الأخرى كما نتقاسم الاقتناع بأن مصلحة المتعلمين، أيا كانت أعمارهم، ومصلحة الشباب والأجيال القادمة، ومصلحة الآباء الذين يودعون أبناءهم بالمدرسة العمومية لا بمحض الاختيار لكن اضطراريا، بل إن المصلحة العليا للبلد على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وعلى مستوى تطور الفكر والتنمية البشرية يتطلب اعادة تأهيل المدرسة.

 وأضاف رئيس المجلس أنه لدينا اقتناع آخر متقاسم يتمثل في كون الإسهام في إعادة تأهيل المدرسة لن يتأتى دون القطع مع الاصطفافات الإيديولوجية والسياسية، ومع الدوغمائية والتعصب والتشنج، ومع الأحكام الجاهزة، وذلك في اتجاه الاشتغال دون أية مواقف مسبقة من أجل هدف أوحد: مصلحة المتعلمين.