فيروس انفلونزا الطيور خلف خسائر مهمة لمنتجي ومربي الدواجن

محطة24 

كانت السنة الماضية صعبة على منتجي الدواجن، بسبب تفشي فيروس «أنفلونزا الطيور قليل الضراوة H9N2»، الذي بحسب الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن خلف “خسائر مهمة” لمربي ومنتجي الدواجن، الذين يأملون الخير للقطاع خلال هذه السنة.

وبالأرقام بلغ مجموع الاستثمارات في القطاع 8.6 مليارات درهم سنة 2016، كما حقق قطاع إنتاج لحوم الدواجن حقق رقم معاملات وصل إلى 21.5 مليارات درهم السنة الماضية.

ويوفر قطاع الدواجن حوالي 106 آلاف منصب شغل مباشر، و245 ألف منصب شغل غير مباشر، حسب إحصائيات السنة المنصرمة.

كما ينتج 8300 مربي دواجن يوميا ما يزيد عن 1500 طن من اللحوم البيضاء، أي ما يقارب 600 ألف طن سنويا، موزعة ما بين 500 ألف طن من لحم الدجاج و100 ألف طن من لحم الديك الرومي.

قطع عمر ناجد، المدير العام لشركة لإنتاج أعلاف الدواجن، الشك باليقين عندما تحدث عن العلف الذي يقدم للدواجن، مشددا أنه لا يتكون سوى من المواد الأولية طبيعية غالبا ما يستهلكها الانسان.

ناجد أوضح في تصريح ل صحفي، أن التركيبة التي يتكون منها العلف المقدم للدواجن طبيعية وهي الذرة القمح وبذر عباد الشمس، والصوجا، بالإضافة إلى فيتامينات وأملاح معدنية مثل الفوسفور والكالسيوم والطاقة التي تساعد الدواجن على النمو، مؤكدا أن تركيبة هذه الأعلاف لا تشكل خطرا على المستهلكي الدواجن.

وفنذ المدير العام للشركة، كل الإشاعات التي تتحدث على أن الشركات المغربية العاملة في قطاع الأعلاف تضيف هرمونات إلى العلف المقدم إلى الدواجن قصد تسريع نموها وعرضها في الأسواق بسرعة.

وكشف ناجد أن مصانع العلف في المغرب تستورد المواد الأولية من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين، مضيفا أن مجموعة من الشركات العاملة في مجال الأعلاف بدأت تجربة تصدير منتوجها إلى بعض الدول الإفريقية كمالي وموريتانيا والسينيغال.