العثماني..انعقاد مؤتمر وطني بعد مؤتمر “COP22” لحظة وطنية بامتياز للتقييم والتتبع

محطة24 

اعتبر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن انعقاد مؤتمر وطني حول “تغير المناخ والدينامية الوطنية مابعد مؤتمر “COP22″، بعد مؤتمر التغيرات المناخية الذي احتضنه المغرب بمراكش،  محطة اساسية لتسايط الصوء على نتائج هذا المؤتمر وتقدم المفاوضات حول التنمية المستدامة بما ان المغرب له التزامات أمام المنتظم الدولي.

وأصاف العثماني،  الذي كان يتحذث في افتتاح هذا المؤتمر  صباح اليوم بالرباط، على أن اللقاء يشكل لحظة وطنية مهمة راقية، بما ان المشاركين في هذا اليوم من مجتمع مدني وقطاع خاص وقطاعات وزارية لتدارس نتائج المؤتمر والدينامية بعده، لتعتبر حافزا أساسيا في تفعيل الديمقراطية التشاركية وفقا للستور.

واشار العثماني على ان المغرب يسير الى الامام من أجل انجاح المراحل المقبل وقد تمكن من احراز تقدم في مجال خفظ الاشعاعات الغازية حيث ارتفعت النسبة  من 32 في المائة الى 42 في المائة.

ويأتي هذا المؤتمر حسب نزهة الوافي كاتبة الدولة في التنمية المستدامة،   في سياق تثمين الجهود التي قام بها المغرب  في السنوات الأخيرة في مجال التغير المناخي والتي كللت بشرف احتضان أضخم تظاهرة أممية “ مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في دورته الثانية والعشرون” الذي التأم بمراكش في شهر نونبر من السنة الماضية، والذي عرف مشاركة جميع مكونات المجتمع المغربي وساهم بحق في تعبئة وتحسيس المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة ومكافحة تغير المناخ تحقيقا للتنمية المستدامة.

ويهدف هذا الملتقى حسب  الوافي إلى تقديم السياسة الوطنية من أجل الحد من آثار التغير المناخي وتفاعلها مع الأجندة الدولية في المجال مع الحفاظ على الديناميكية التي نتجت عن قمة مراكش. كما سيكون هذا الملتقى مناسبة للوقوف على التقدم الحاصل في المسلسل التفاوضي حول المناخ وكذا الرهانات الأساسية التي يواجهها المنتظم الدولي لإرساء أسس تنمية مستدامة متوازنة وعادلة، انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة والمتباينة للدول الأطراف في اتفاقية المناخ.