يوسف هناني نحن معك في محنتك 

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

أنت ابن الشعب ،قلم سيال ،صحفي متألق اخترت العمل في جريدة ” الاتحادالاشتراكي” ،لسان الكادحين ،عن قناعة ،لأنك تريد دائما أن تكون قريبا من طبقة تعاني كما تعاني ،اليوم أنت نزيل المستسشفى ، طريح الفراش ،تعاني من مرض عانيت منه لسنوات ، في لحظات من شدة الألم لا أستطيع النوم ،كلمتك وأفشيت لي معاناتك ،ولمست فيك قدرة على التحمل وإيمانك القوي بتجاوز هذه المرحلة ،ومما زادك صبرا وإيمانا تواصل أصدقاءك وزملائك في الجريدة وفِي الحياة ،عملك جعلك تكسب تعاطف العديد ،الذين يقرأون لك باستمرار ،تغطياتك الصحفية داخل المغرب وخارجه ،اخترت باستمرار،أن تتابع مشاكل الهجرة وتطورات الأحداث في العديد من الدول الأروبية ،أحسنت اختيار المواضيع المتعلقة بمغاربة العالم ،وجعلت جريدة الإتحاد الاشتراكي منبرا يتطلع لقراءته كل المتتبعين لعالم الهجرة.

أنا متأكد أن كل زملائك ينتظرون عودتك ،وكل قراء جريدة الاتحاد الاشتراكي ينتظرون استمرار تغطيتك لمشاكل الهجرة ،بل متيقنون بأنك مستقبلا ستكون أكثر جرإة لكي تتناول كل المواضيع التي تحتاج لتفصيل ،صديقي يوسف ،انتظارات مغاربة العالم بقيت كلها معلقة ،وفصول المشاركة السياسية وإعادة هيكلة المجلس لازالت تنتظرك لطرحها من جديد …

أنا متأكد أن صمتك وهدوءك، يخفي شيئا ما وأنك تنتظر اليوم الذي تسترجع فيه قوتك وتستعيد فيه عافيتك لكي تعود بمقالات تعيد بها الأمل لمغاربة العالم ،حتى يشعروا بأنه لازال هناك أقلام تنقل همومهم ومعاناتهم ،وتطرح في مقالات تطلعاتهم وانتظاراتهم.