lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

“الآتي المؤجل” يصل لخيمة “مركز روافد” بخنيفرة بعد الشمعة الأولى للميلاد

0

 

  • محطة 24: أحمد بيضي

 

في إطار الاحتفال بإصداراته، افتتح “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام” بخنيفرة، موسمه بحفل توقيع ديوان “الآتي المؤجل” للشاعر م. إدريس أشهبون، حضره عدد متميز ولافت من المدعوين والمبدعين والفنانين والجمعويين والإعلاميين، ومتتبعي الشأن الثقافي بالمدينة، وعشاق فنون الشعر، حيث شارك في هذا الحفل المبدع سي محمد عياش والشاعرة مالكة حبرشيد بورقتين مائزتين حول الديوان المحتفى به، في حين تولت الشاعرة نعيمة قصباوي تسيير الجلسة بروح شعرية هادئة حلقت بمسامع الحضور في سماء معينة من التذوق الفني والأدبي والإبداعي الجميل.

افتتح باب الحفل بكلمة المركز المضيف، قدمها ذ. لحسن رهوان بتحية مسائية بهية بهاء الشعر والكلمة الصادقة، متمنيا أن تكون الأمسية “متميزة كسابقاتها ببيت مركز روافد، وذلك احتفالا بأحد أبناء خنيفرة، اجتمعت فيه العفوية والصدق والتمرد على كل ما هو نمطي ومبتذل، بروح زادتها شفافيتها وإصرارها بهاءً فاستطاعت أن تحفر لها في قلوبنا مكانة خاصة”، في إشارة إلى بحث مركز روافد عن إيجاد كل السبل الممكنة للتواصل بين المبدع والجمهور.

من خلال مداخلته القيمة، تقدم ذ. سي محمد عياش بورقته النقدية تحت عنوان “الأطفال لا يحبون التلصص من وراء كوات الأبواب المهترئة”، بسط بها صور متعددة الأبعاد عن جدلية الحياة والموت في ديوان “الآتي المؤجل” للشاعر م. إدريس أشهبون، وانطلاقا من العتبات القرائية – خاصة العنوان- افترض المتدخل أن نصوص هذا الديوان يحكمها هاجس وجودي في مواجهة الزمن كقوة قدرية لا تقهر، وعند اختبار هذه الفرضية في ضوء عملية استنطاقية للاشعور النصوص طي الديوان، رأى المتدخل أنها تنكشف لنا – بعد ربط الاستهلال بالختام و إجراء إحصاء وتصنيف للوحدات الدالة في الشبكة المعجمية- أن جدلية الحياة والموت تكاد تكون متكافئة القوتين، رغم تفوق جد طفيف لقوة الموت التي تحتل حسابيا ما نسبته 52 بالمائة في الديوان.

وبناء على الكثافة الإيحائية للكلمة والصورة الشعرية القائمة على لعبة التخييل الخلاق والترميز الأسطوري الخصيب (المسيح – سيزيف – عشتار-سليمان…)، يتأكد لدينا، حسب المتدخل، أن أزمة الاغتراب الوجودي والاستسلام السلبي لقدرية الزمن لدى الشاعر إنما هي تمظهر خادع لقيمة الحياة والصمود والتحدي بدليل أن المقطع الشعري والصورة الأيقونية المثبتين في ظهر الغلاف يؤشران بكيفية صريحة على نزوع الذات الشاعرة نحو التشبث بحضور الكينونة وتمجيد قيم البقاء والامتلاك والثقة في قدرة الروح الإنسانية على تطويع الألم الجسدي لاحتضان نداء الحبور والمحبة، والتغني بأناشيد الظفر أمام زحف المشاق والخيبات..

 بهذا المعنى الشمولي تأتى للمتدخل، ذ. سي محمد عياش، القول بصفة مجملة: إن ديوان “الآتي المؤجل”، منذ الاستهلال إلى الختام، شهادة موقعة بدم محارب صنديد لتمجيد قيم الحياة والتحدي والتجدد والعطاء من جهة، ووثيقة اعتراف دامغة على أن الشعر يمكنه في زمن اللاشعر أن يظل أحد أنسب الصيغ الجمالية لتسوية علاقتنا المريبة مع الزمن والوجود من جهة أخرى.

أما الشاعرة ذ. مالكة حبرشيد فانطلقت في ورقتها النقدية من سؤال شاعري: كيف يمكن للشعر كآلية راقية نبيلة أن ينمو وسط مناخ موبوء مقهور؟ وهو الذي يستمد عناصره من مأدبة الواقع… وهي حبره الذي لا ينضب، لتجد الجواب في مدى دور المتلقي، ناقدا كان أو إنسانا عاديا، كي يساهم في دفع وتجديد العملية الإبداعية عبر تقويم أعمال وطرح أسئلة وإشكاليات تحفز على تناول القضايا الأكثر أهمية، حيث يتجلي الانسجام بين الواقع واللغة والذات في ديوان “الآتي المؤجل” لتحقيق تناغم وصلح بين الشعر والحياة، في تأرجح النصوص بين التشاؤم والتفاؤل والأمل واليأس مادامت القصيدة وُجدت لتنتج في النفس شعورا بالعالم وتجديدا في دماء هذا العالم.

ورأت الشاعرة المتدخلة أن الغوص في نواة النفس البشرية، من خلال الموحى والرامز في الديوان، واعتماد الألفاظ وتتابعها، والصور وتكاملها، في بناء محافظ على شروط القصيدة، حيث الإيجاز والتوهج والمجانية، ثم ملامسة مصافحة العمق بلغة تتزود من رعشات الروح ونفحاتها، وهي كلها إيحاءات لا نهائية تمنحها الصور التي لا تنال إلا بالحدس والاستبصار….بوعي الثمالة لا بوعي الدلالة، تراوح الخطاب الشعري عند الكاتب بين الأمس واليوم والغد، لتأتي الذات أحيانا فاعلا وأحرى مفعولا به، لتعبر عن الذات المستباحة المعبرة عن وجود منتهك ومحاصر، ولم يفت الشاعرة مالكة حبرشيد إثارة دور الأنثى في حياة الشاعر وتأثيرها في كتاباته، أما، أختا، زوجة، حبيبة، أو أرضا تستحثه كي يحررها من براثن الاستبداد، وهي عاطفة غنية بالحس التراجيدي بالموت والإحساس من دون جدوى.

وعلى هامش الحفل، لم يتخلف الشاعر م. إدريس أشهبون عن قراءة عدة قصائد، منها “لمن تغني الطيور؟” و”التيه” و”الآتي المؤجل” و”حبك يا وطن”، استعمل فيها الكثير من التعابير البلاغية المزخرفة بالجمالية والأناقة الشعرية الجميلة، قبل انتقاله إلى توقيع ديوانه المحتفى به، الصادر عن “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام”، والمزركش بتصميم فني بلون السماء للزجال توفيق لبيض، ليسدل الستار على أجواء الحفل بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين، ومعهم الشاعر المحتفى به.

 وقد جاء الحفل بعد أيام قليلة من افتتاح “مركز روافد” لموسمه الثقافي، في الذكرى الأولى لميلاده، بأمسية شعرية وموسيقية، أبدع في تسييرها الروائي عيسى ناصري، وشارك فيها عدد من الشعراء والزجالين باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية: مالكة حبرشيد، نعيمة قصباوي، قاسم لوباي، م. إدريس أشهبون، فتح الله بوعزة، توفيق البيض، محمد أحوزار، خديجة أبوعلي، حمو المنصوري، الحاج أمدياز، عبدالصمد حدوشي، حسن كرياط، غفران الإدريسي، هدى أعراب، سعيد إيشن، والسعدية هوسي، كما شاركت “لمسات فنية” بقراءات ودروس فنية ومعرض تشكيلي لأعمال الفنانين التشكيليين: غربي مونية الفلاح، المحجوب نجماوي، نور الدين بلحاج، المصطفى اشعيرة، المصطفى قصطال، نزار فوقي، محمد العلامي، نوفل راوي وعبد الدين مازيغ، في حين تمكن الموسيقيان معاد تهادي ويونس باعمي من وشم الحفل بمقاطع صفق لها الجمهور بحرارة.

وكان للباحث الدكتور محمد حدري كلمة باسم المركز المضيف، حبلت بمجموعة من الأسئلة الحارقة: ألا يحق لنا القول ما جدوى الثقافة اليوم؟ وما الغاية من الوزن والقافية واللون والسرد وباقي الحوامل التعبيرية الأخرى في مجتمع يغرق رويدا رويدا في الآلية والتشييء واليومي والقائم والمألوف؟ ألا يمكن بناء ممارسة ثقافية “عملية” تعانق هموم المجتمع وتجيب عن انتظارات الناس؟ أم أن قدر الثقافة هو العزلة والتجريد والتنظير؟ ألا يمكن الاعتراف بهزيمة العقل التأملي أمام العقل الآلي الاستهلاكي؟ لماذا لا تشع الثقافة ولا يقوى عودها إلا في ذروة التوتر بين المثقف والسلطة؟ ثم ما موقع المحلي من الثقافة الوطنية ومن السياسة العمومية الثقافية للبلاد؟ ولماذا نصادف نفس الوجوه ونفس الفاعلين في مختلف الأنشطة الثقافية على اختلاف الجهات المنظمة؟.

 

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.