lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

المغربي في مأزق بين وهم القدر الإلهي ووهم الديمقراطية

0

جواد مبروكي طبيب ومحلل نفساني

مفهوم القدر وَهْمٌ عظيم خلقه الإنسان العربي للهروب من المسؤولية الفردية وخلق كذلك وَهْم الديمقراطية لتحميل المسؤولية للحُكام لأنهم هم المسئولون على العدل والديمقراطية. ويعتبر المغربي استحالة أن يحقق كفرد، العدل لأن الدّين يُذكره بأن الله هو العادل لوحده! في نفس الوقت يرى أن الحكام من مميزاتهم أن يكونوا عادلين تمام العدل لأنهم خليفة الله على أرضه! وهكذا يضع المغربي نفسه كضحية مزمنة لحكامه! في نفس الوقت يؤمن المغربي بأنه من المستحيل عليه كفرد أن يصل إلى الكمال لان الكمال لله وحده، ولكنه يرى أن على الحكام ،مع أنهم بشر، عليهم أن يصلوا درجة الكمال بممارسة العدل التام والديمقراطية وهنا تزداد التناقضات الفكرية تعقيدا أكثر وأكثر.

مثلا نبدأ من بدايتك أيها القارئ العزيز، هل أُخِذ إذنك قبل أن يُؤتى بك إلى عالم الناسوت؟ هل طُلِب منك إن كُنت تُريد أن تزداد في وسط عائلة غنية أو مَلكية أو فقيرة أو أمية أو مثقفة؟ أن تزداد عربيا أو أوروبيا أو أمريكيا أو أسيويا؟ أن تزداد أنثى أم ذكرا؟ فأين هي الديمقراطية إذاً؟

مثلا لدينا ألف طفل يتيم ونقوم بإيداعهم وسط العائلات، 10 نبعثها إلى فرنسا و10 إلى أمريكا و10 إلى طانزنيا و10 إلى السعودية و10 إلى اليمن….
ولما تصل أل10 مثلا إلى المغرب نبعث طفل في وسط عائلة ثرية وطفل في “شي دْوّارْ دْيالْ سيدي بوحْنْطارْ بْلا ماء بْلا ضوء بْلا مدرسة بْلا مصحة” و10واحد عند وزير …….

فما ذنب الطفل الذي بعث إلى غزة وما ذنب الطفل الذي بُعث في “دْوّارْ بوحْنْطارْ”؟ هل هذا من شأن القدر و”المْكْتابْ”؟ أين هي إذاً الديمقراطية؟ أين هو العدل؟ تبدأ حياتك من أولها بدون ديمقراطية وبدون عدل وتبدأ بلعبة الكازينو “أنْتَ وْزْهْرْكْ اَشْنو غَدي يْطْلْعْلْكْ: المغرب، أميركا، إسرائيل، عائلة ثرية، عائلة بوذية، عائلة مْشومْرَة حْتى لْجّْدْرْ….؟

لكل مغربي تصوره الخاص للعدل وللديمقراطية وبهذا لدينا في المغرب ملايين المفاهيم لهذين الشأنين.

مفهوم الديمقراطية متناقض مع المفاهيم الخاطئة للدّين. فمثلا الدّين يحث على الاعتناء بالفقير وهذه رسالة تجعل من وجود الفقر شيئا طبيعيا وتجعله من مشيئة القدر! فإذا كان الفقر مُقدرا من سماء القدرة على عدد من المغاربة فكيف للديمقراطية أن تغير أمر الله وتنتصر على القدر الإلهي؟ لو كان المغربي مثقفا ودارساً للفلسفة لأخذ في معالجة هذا الأمر بهذا المنطق.

ولكنه يكتفي باستعمال قبعتين وكل واحدة على حسب الظروف، قبعة الديمقراطية وقبعة الدين.
إذاً أصبح العدل نسبيا ولن يصل أبدا إلى درجة الكمال. و أصبحت الديمقراطية أيضا نسبية وليس بإمكانها الوصول إلى الكمال. لكن من سيحدد نسبية العدل ونسبية الديمقراطية؟ رجال الدين؟ رجال السياسة؟ الحكام؟ الشعب؟

ما رأيكم لو نتحدث أولا عن توفير نفس الحظوظ لكل المواطنين وبالخصوص للأطفال وتحديدا في التعليم والصحة والسكن الكريم والمساواة بين الذكر والأنثى؟
ما رأيكم لو حددنا أولا دور ومسؤولية كل مواطن، صغيرا كان أم كبيرا، ذكرا أم أنثى في المشاركة في بناء المجتمع وتحقيق توازنه ورخائه وراحته؟

ما رأيكم لو تشاورنا في التعايش بين خطاب الدين وخطاب السياسة وخطاب الفكر والمنطق الحداثي لتوحيد الرؤية وتحديد الأهداف والعمل جميعا يدا في يد لخدمة المجتمع والإنسانية؟

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.