ابن احمد .. الرياضة بابن احمد موت اكلنيكي يحتاج إلى منعشين؟

محطة24 – فوزي بوزيان

قبل سنتين خرج الجمهور الرياضي مبتهجا بما حققه فريقه الكروي من انتصارات وحضور قوي ضمن أدنى أقسام كرة القدم هواة متملما إلى القسم الثاني هواة، وهو التأهل الذي ألغي بحكم صادر عن غرفة التحكيم التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم.. بسبب اشراك لاعب في مباراة السد له ارتباط بعقد مع فريق آخر… دون فسخ العقد الأول مع فريقه الأصلي…
ازدواجية ابرام لاعب لعقد مع فريق آخر في غفلة مع الفريق الأم كلف فريق اتحاد ابن احمد الاقصاء بعد الغاء نتيجة السد واعتبارها إيجابية للفريق الخصم سيدي اسماعيل الذي حرك المتابعة أمام غرفة التحكيم…
نفس السيناريو تكرر في الموسم الكروي 2023/2022 لكن بشكل آخر كلف الفريق عدم التأهل رغم تحقيقه لنتائج متميزة …
وضع دفع رئيس الفريق الزويري خليل إلى إعلان عزمه تقديم استقالته، وهو الرئيس الذي الذي بعث حيوية وروحا لفريق تناساه الجميع،
بمجهودات هذا الرئيس وامكانياته الفردية على مدى ثلاثة مواسم متتالية، باستقدامه لطاقم تقني من ذوي الخبرة والتجربة والمؤهلات بقيادة اللاعب حسن الصواري ومساعده محمد حفيظ أول مؤسس لمدرسة كروية بالمدينة… إلى جانب لاعبين شباب… عاد الوهج والحضور لفريق اتحاد ابن احمد له كروي…
طموح الرئيس وطاقمه التقني والكروي تكسر بغياب محتضن ومؤطر ملم بالقواعد والضوابط القانونية الواجب الحرص على تأمينها، ناهيك عن التأطير النفسي للاعبين شباب الذين هم في أمس الحاجة للتأطير لتفادي الاستفزازات من الخصم والتي تتطلب الرزانة بعيدا عن ردود الفعل الغاضبة التي كلفت الفريق عدم التأهل خلال الموسم الفارط…
كما أن وضع الفريق يسائل مسؤولي المدينة منتخبون ومعينون ومنعشون…الذين لم يوفروا الدعم اللازم والمستمر لتغطية مصاريف وحاجيات الفريق… لاسيما وأن كثيرين طفوا على السطح لحظة الفرح بالتأهل، لكنهم اختفوا بعدما قضت لجنة التحكيم بإقصاء الفريق من التأهل..
ويستقيم نفس نهج اللامبالاة مع رياضة ألعاب القوى التي تألق فيها أبطال مغاربة على المستوى الوطني والقاري ممن كانت نشأتهم الأولى مع فريق اتحاد ابن احمد لألعاب القوى…
فهل سيستمر هذا الوضع، أم سينبعث منقدون من أبناء المدينة ومحبيها الذين لن يبخلوا بلا شك على الانخراط والدعم لحظة صفو الاجواء؟