بنعمرو: الوضع يحتاج لتقوية اليسار وتغير ميزان القوى لصالحه

محطة24: سليم السالمي

تواصل أشغال المؤتمر الوطني الثامن لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي على مدى ثلاثة أيام 27، 28 و 29 ماي الجاري  بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة تحث شعار “وحدة اليسار ضرورة لتحقيق الديمقراطية للقضاء   على الفساد والاستبداد، بعد أن انعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني بالمدرسة الوطنية للمعادن بالرباط مساء يوم الجمعة الماضي.

حضر هذه الجلسة الافتتاحية للمؤتمر  عدد من ممثلي الأحزاب السياسية اليسارية والنقابات والمنظمات الحقوفية، كما كان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  ضمن ضيوف المؤتمر ممثلا في عضو المكتب السياسي عبد الحميد جماهيري.

وشهد المؤتمر الوطني بعد الجلسة الافتتاحية، عرض التقرير العام الذي نوقش وصودق عليه في إطار اللجنة التحضيرية، هذا التقرير الذي تناول أربع سنوات  المرحلة الفاصلة ما بين المؤتمرين السابع والثامن، الأداء الحزبي  فكرا وممارسة في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية راصدا عناصر القوة ومدى انخراطه في الصراع في كل الميادين  داخل المجتمع وكاشفا كذلك نقاط الضعف والثغرات والعوامل واستخلاص الدروس.

وكان الكاتب الوطني عبد الرحمان بنعمرو  قد قدم تقريرا سياسيا خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تناول فيه السياقات العامة الدولية والعربية والوطنية التي ينعقد فيها المؤتمر، مؤكدا فيه على ان الانتخابات غير معبرة على الإرادة الحقيقية للشعب، ثم لا ديمقراطية بدون سيادة القانون باعتبار أن القانون الذي يسن ليس من أجل التنزه فيه لكن من أجل تطبيقه وتنفيذه، ثم شدد بنعمرو على استقلالية القضاء مبرزا أنه لا ديمقراطية بدون قضاء نقي ومستقل.

وأكد بنعمرو على أن الوضع يحتاج إلى تغيير موازين القوى لصالح اليسار، الذي اسماه  ب”اليسار المناضل” الذي يؤمن بالديمقراطية ويحمل وراءه تاريخا نضاليا، هذا اليسار المناضل المؤهل ليكون في طليعة النضال.