هؤاء الأربعة مرشحين لخلافة عبد العزيز المراكشي في قيادة البوليساريو الانفصالية

محطة24 – سليم السالمي

برحيل عبد العزيز المراكشي رئيس جيهة البوليساريو الانفصالية يكون اسم الخلف قد طرح منذ مدة على المخاربرات الجزائرية، وسيكون على البوليساريو تعيين رئيس جديد، قبل اربعين يوما في مؤتمر استثنائي، ولا يمكن أن يكون هذا التعيين بدون موافقة الجزائر صنيعة البوليساريو.

ففي هذه الفترة سيكون رئيس المجلس الوطني للجبهة خطري ولد أدوه، رئيسا  مؤقتا، وبعد انقضاء المدة، وانعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي للجبهة،  سيكون على قادة البوليساريو، وخلفهم جنرالات الجزائر، التوافق على الشخص الذي يخلف محمد عبد العزيز للاستمرار في مناوئة حق الشعب المغربي في وحدته الترابية.

وبحسب بعض المعطيات هناك أربعة شخصيات يتقدمهم لامين البوهالي الذي يعد من العناصر المؤسسة للبوليساريو سنة 1973، “ووزير دفاع الجمهورية الوهمية”، ومن ومن المتشددين داخلها، خاصة وقد اشتهر بمقولته المعروفة:”إن أكبر خطأ ارتكبناه هو اتفقنا على توقيع وقف إطلاق النار”

ثاني  المرشحين لخلافة محمد عبد العزيز إبراهيم غالي والذي شغل حوالي 15 سنة منصب “وزير الدفاع في الجمهورية الوهمية”.

 أما ثالث المرشحين هو  عبد القادر الطالب عمر، والذي يشغل اليوم منصب “الوزير الأول”، على الرغم من أنه كان شخصية مغمورة في تاريخ البوليساريو، علما أن أكبر نقطة قد لا تكون في صالح الطالب عمر، كونه متحدر من قبيلة صحراوية مغربية، أدرار، حيث لا تميل المخابرات الجزائرية الماسكة بزمام الأمور بالنسبة للبوليساريو، أعضاء من هذا النوع.

وأخيرا، هناك مصطفى البشير السيد، شقيق الولي السيد، مؤسس البوليساريو، والذي يتحدر من إحدى أشهر القبائل الصحراوية، الركيبات، خاصة وقد ظل يوصف لسنوات بالرجل الثاني في البوليساريو، قبل أن يتم استبعاده للقيام بمهام ديبلوماسية وسياسية، واشتهر بميوله لاقتراح حل الحكم الذاتي.