لشكر يدعو لتناوب ثالث بعد أن بينت التجربة الحالية محدوديتها

مجطة24 –  سليم السالمي

يبدو أن حزب المهدي بنبركة وعمر بن جلون وعبد الرحيم بوعبيد يثوق لتناوب جديد، بما أن التناوب الثاني الذي كان في سنة 2011 وجاء بعد وثيقة دستورية متقدمة لم يحقق الآمال والنتائج المرجوة منه، باعتبار أن الحزب الذي يقود الحكومة الحالية حزبا محافظا يصطدم دائما بتار الحداثة والديمقراطية والتقدم، وبانت محدودية تجربته على ارض الواقع.

لذلك دعا  الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر إلى ما أسماه تناوب ثالث بعد التناوب الأول التوافقي الذي قاده ذ عبد الرحمان اليوسفي في عهد الحسن الثاني والتناوب الثاني الذي جاء بعد دستور 2011.

و أوضح لشكر الذي حل ضيفا على مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين في اطار برنامجه مؤانسات فكرية وسياسية،  أمس بالرباط، على أن المرحلة السياسية تقتضي أن نسير في اتجاه تناوب ثالث من أجل تعزيز دمقرطة المجتمع و دولة الحق والمؤسسات،   والتصدي لكل التراجعات والنكوص في عدة مجالات، قصد ضمان انتقال ديمقراطي حقيقي.

وانتقد كبير الاشتراكيين بالمغرب كل المحافظين والرجعييين واللاديمقراطيين الذين يعتقدون أن المعركة انتهت وحسمت بينما المغرب في حاجة لتناوبات من أجل تثبيت المسار الديمقراطي وترسيخه.