محطة24 –  سليم السالمي
 استضافت كل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية، يوم الاثنين 11 يوليوز الجاري الدكتورة مايا سوتورو التي ألقت محاضرة حول موضوع :  “الشباب، والتربية والتنمية المستدامة” ، بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، ويأتي هذا الحدث في إطار الاجتماع الدولي الرابعة لمنتدى الشباب المنظم مابين 11 و 14 يوليوز  2016 بمدينة الداخلة،  هذا الأخير ساهم في تأشير مؤتمر الأطراف السنوي حول التغيرات المناخية (COP22)، والمنظم تحت إشراف الولايات المتحدة.
 أكدت  الذكتورة  مايا سوتورو أخت فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، “أن التربية والتنمية المستدامة ملازمتين بعضهما، ووضعت ضمن الأولويات أهمية التخطيط وتحسين تربية الصغار، داعية إلى دعم الفئات الاجتماعية الأكثر تهميشا، وتطوير التبادل بين الشباب”.
ورأت الدكتور سوتورو أنه من المهم إعطاء قروض لرجال الأعمال الشباب، ودعم الفئات المهمشة اجتماعيا، أيضا التشجيع على الخلق المقاولات، مشددة على ضرورة  إعطاء اهتماما خاصا للصغار، وتعزيز التبادلات بين الثقافات المختلفة والتعاون الاقتصادي الدولي.
مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المغرب في العديد من المجالات، ورحبت باعتماد دستور جديد، وإصلاح التعليم، والتقدم الكبير في إنجاز كهربة المناطق الريفية، فضلا عن جهود المملكة المغرب في مجال تعزيز حقوق الإنسان ومكافحة تغير المناخ كما أكد هذا تنظيم مؤتمر الأطراف السنوي حول التغيرات المناخية (COP22) في شهر نوفمبر بمراكش.
والدكتورة مايا سوتورو، حاصلة على الدكتوراه بجامعة هاواي في مجال التعليم المتعدد الثقافات، ولديها خبرة معترف بها في مجال العلوم الاجتماعية  والمتعلقة بالتعليم المتعدد الثقافات الدولية، والتربية على السلام، والقيادة التشاركية، والممارسات النظرية والتطبيقية الغير العنيفة.
وتعمل الدكتورة مايا كمديرة الشؤون المجتمعية والتعليم العالي في معهد ماتسانوغا للسلام وفض النزاعات بهونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية، منذ غسطس 2014، وتتعاون مع مركز الأبحاث المرموق في مجال السياسات ذات صلة، والمنشورات وأنشطة التوعية  الكائن بواشنطن والمسمى ” مركز الشرق والغرب”. وتدرس الدكتورة مايا بجامعة هاواي تاريخ الحركات السلمية، والقيادة من أجل التغيير الاجتماعي والتربية من أجل السلام. بحيث تم تكريمها في عام 2013 من قبل “جائزة ألوها للسلام “، وهي جائزة تمنح للشخصيات التي تعمل من أجل السلام في العالم.
ويأتي هذا الحدث في إطار العلاقات الدينامية القائمة بين البلدين المغرب وهاواي، ممثلة اتفاقية توأم بين ولاية هاواي و ولاية الرباط سلا-زمور-زعير، وقعت عام 2012، واعتمادها من قبل مجلس الشيوخ لهاواي في عام 2003 للإقرار 30 نوفمبر من كل عام هو “يوم المملكة المغربية “، وأسبوع من 28 نوفمبر إلى 02 ديسمبر من كل عام “أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ينظم في هاواي.”