مجلة فرنسية .. هذه أسباب تقديم صلاح الدين مزوار لاستقالته

محطة24  –  وكاﻻت

أفادت المجلة الفرنسية ”جون أفريك” أن صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، قدم استقالته من الحزب بسبب صعوبة توفيقه بين مهامه كرئيس للمؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22) الذي سينعقد بمراكش ما بين 7 و 18 نونبر 2016، وبين مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، بعد العملية الإنتخابية التي أجريت أطوارها يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري.

وأضاف مصدر من داخل المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار لـ ”جون أفريك”، أن النتائج المخيبة للآمال التي حققها الحزب خلال الإنتخابات، كانت أيضا سببا في تقديم استقالته من رئاسة الحمامة، حيث وضع صلاح الدين مزوار استقالته على طاولة الاجتماع الذي عقده لمكتب السياسي للحزب قائلا ”أتحمل مسؤولية النتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات وعلى ضوء ذلك أقدم استقالتي”.

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن المكتب السياسي للحزب رفض استقالة مزوار من منصبه، والانتظار إلى حين تعيين رئيس جديد للحكومة، وما ستسفر عنه مفاوضات تشكيل حكومة جديدة.

من جهة أخرى، أوضحت المجلة أن هناك سببا شخصيا آخر، دفع مزوار إلى الاستقالة، وهو تموقعه في موقف المواجهة وجها لوجه أمام حزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله بنكيران، منذ تولي هذا الأخير الحكومة سنة 2013.

إلى ذلك، قدم صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، استقالته من الحزب مساءأول أمس السبت 09 أكتوبر من رئاسة حزب “الحمامة” بعد يومين عن اقتراع سابع أكتوبر، الذي وضع الحزب في المرتبة الخامسة.

وبحسب مصدر من داخل الحزب، فإن مزوار وضع استقالته أمام أعضاء الحزب مساء أمس السبت في اجتماع المكتب السياسي، على أن يتم تقديمها في مجلس وطني.

وأن مزوار صُدم من نتائج الانتخابات التي حققها الحزب، بالإضافة إلى غضب عدد من قيادات الحزب بسبب التزكيات الأخيرة التي أججت غضب قيادات الحزب عليه خاصة على مستوى لائحتي الشباب والنساء، ما دفع عدد منهم إلى التراجع عن الترشيح في آخر اللحظات.

إلى ذلك، وبحسب المصدر نفسه، فإن حزب الحمامة يتجه إلى تكليف محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي ووزير المالية والاقتصاد الحالي لإدارة شؤونه إلى حين انعقاد المؤتمر وانتخاب أمين عام جديد.