محطة24 – سليم السالمي

على اثر ما أقدمت عليه ياسمينة بادو وتوفيق حجيرة وغلاب من رفض وخروج عن اجماع قرارات الحزب وبلاغه الذين ساهموا في اقراره فيما يتعلق بالتصريحات التي همت الجارة الموريتانية والتي تسببت في ازمة ديبلوماسية استطاع المغرب تجاوزها بفضل التدخل الحاسم لجلالة الملك.

وعلى ااثر ما وقع وتداعيات موقف حزب الاستقلال، قرر  حميد شباط الأمين العام حزب الاستقلال الدعوة لاجتماع المجلس الوطني للحزب يوم السبت القادم، من أجل ضمان انسجام الحزب ووضع حد لكل تسيب تنظيمي مرتقب.

وكشفت مصادر حزبية “أن كل المحاولات التي يقوم بها توفيق حجيرة و ياسمينة بادو وعادل الدويري، بالإضافة إلى كريم غلاب، الذين حركتهم جهات من خارج الحزب لإطلاق النارعلى حميد شباط بغرض الإطاحة به في أجل لا يتعدى 48 ساعة،   محاولات فاشلة ولا شرعية حزبية لها ومن يقومون بها لا تأثير لهم داخل الحزب وأجهزته”.

وأضاف نفس المصدر “من لديه رأي أخر خارج بلاغات وبيانات الحزب وأجهزته فليأت يوم السبت المقبل لحضور المجلس الوطني وسيرى أن الحزب أكثر قوة وتشبثا بقراراته من أي وقت مضى”.