حالة كارثية .. الجدل من جديد‎ في أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله

محطة24 – متابعة

أثارت أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله العديد من التساؤلات من جديد، بعدما ظهرت في حالة كارثية خلال المباراة الأخيرة، التي انتهت بفوز الكوكب المراكشي على حساب نادي الوداد البيضاوي بنتيجة 3/2، برسم الجولة 15 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.

ورصدت الكاميرات الناقلة للمباراة الوضعية السيئة للعشب، الذي عاد اللون الأصفر ليطفو عليه من جديد، رغم إغلاق الملعب مرات عديدة من أجل إصلاح مشكل جودته.

وكان مجمع الأمير مولاي عبد الله قد أغلق في الوهلة الأولى بسبب الفضيحة التي رافقت إحدى مباريات كأس العالم للأندية سنة 2014، حيث تأثرت أرضية الميدان أنذاك بهطول الأمطار الغزيرة، ليتسبب ذلك في إغلاق الملعب لمدة طويلة بغية ترميمه وفتح تحقيق لكشف دواعي عدم جاهزيته، رغم الميزانية المالية الكبيرة التي رصدت لتأهيله.

وفوجئ فريق الجيش الملكي بداية الموسم بإغلاق الملعب مرة أخرى في وجهه بعد أن فتح لمباريات معدودة، بحجة أنه مازال يحتاج لإصلاحات إضافية، وهانحن نشهد للمرة الثالثة على التوالي على حالة كارثية لعشب الملعب رغم كل المجهودات التي بذلت للحفاظ عليه ورغم فرض بعض التدابيير كمنع احتضان مباريات كثيرة خلال نفس الأسبوع.

وفي حالة ما كان المشكل مرتبطا بطبيعة المنطقة التي من الممكن أن تؤثر على جودة العشب، يجب على الجهات المكلفة اعتماد مقاربات أخرى كالتي نشاهدها في الدول الأوربية، إذ يتم اعتماد مزيج بين العشب الطبيعي والاصطناعي؛ الأمر الذي يجعلنا نشاهد عشبا يغري بمتابعة مباراة جميلة ويضمن استمرارية الحفاظ عليه.