وردد المتظاهرون الذين انطلقوا من ساحة باب الأحد ففي اتجاه  مقر  البرلمان، شعارات غاضبة تندد بما يعتبرونه “تجاهل الدولة وصمتها المريب” بخصوص ملفهم، داعين  حكومة العثماني  للاستجابة لمطالبهم والإسراع في توظيفهم.

عبد الصادق أوحسين، أحد منظمي المسيرة، قال في كلمة له أمام البرلمان، إن “معركتنا جزء لا يتجزأ من حراك الشعب المغربي من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وننبه الحكومة إلى أن نضالنا لن يتراجع وسنصعد خطواتنا مستقبلا حتى تتم الاستجابة لحقوقنا العادلة”.

وأضاف المتحدث بالقول: “عام و3 أشهر ونحن نحتج دون أي تفاعل من طرف الحكومة، لم نترك أي مدينة لم نحتج فيها بالمسيرات والإضرابات والاعتصامات”، متسائلا بالقول: “هل لا توجد حكومة ولا دولة في هذا البلد؟”.

واعتبر أن الأطر المحتجة وضعت ثقتها في الدولة وأجرت مباريات كتابية وشفوية بعد مرورها من الانتقاء الأولي، لتستفيد من تكوين طيلة سنة كلف الدولة 161 مليون درهم، مردفا: “في النهاية تركونا للشارع، الدولة تضحك علينا وعلى الشعب”.

وأبدى المتحدث استعداد المحتجين للحوار مع الحكومة في حالة وجود أي إشارة لذلك، شريطة أن يكون هناك حل مقنع لتسوية الملف، وفق تعبيره.

8