النقيب عبد الرحيم الجامعي ينعي النقيب عبد السلام البقيوي

محطة24

النقيب الجامعي اطال الله في عمره ينعي رفيق دربه في النضال المهني الفقيد النقيب عبد السلام البقيوي.

السيد نقيب والسادة اعضاء
مجلس هيئة المحامين بطنجة
معشر المحاميات والمحامين عبر كل الهيئات

تعزية

المحاماة اليوم في حداد بغياب النقيب عبد السلام البقيوي، والمحامون يبكون فارسا مهنيا وقانونيا وحقوقيا ولى ظهره لعالمنا الصادم والمخيف ،بعد ان ضحى واعطى وسهر وعانى لكي تظل قامة المهنة عالية بتاريخها و بأمجادها و برجالها ونسائها، ولم يثنيه عن رسالته لا ثقل المسؤلية ولا عوامل السن والمرض، ولا حقد الحاقدين او ادعاءات المغرضين الطامعين في جمال المحاماة….

النقيب البقيوي هو الشهيد، مات من اجل زملائه ممن يشرفون المهنة ويتمسكون بأخلاقها وتوابثها.

النقيب البقيوي هو الفارس، مات بعد ان عُمر من السير الشاق على دروب المحاماة داخل محيط من محاولات خنقها وتهميشها والنيل منها فكان الصخرة التي توقف عندها كل مغامرة أومقامرة.

النقيب البقيوي هو الانسان، مات بعد ان زرع بذور الكرامة و الأمل واليقظة في كل زاوية مظلمة من تراب هذا الوطن فصار الشمعة داخل المشكاة ترشد المحامي و الحقوقي والاعلامي والسياسي وكل عاشق للحياة والحريّة

أسكن في القلوب والعقول ايها النقيب، والأخ والصديق، وارتح بعد ان اتعبك حب الوطن وحب الناس، وبعد ان أخذ منك الزمن المهني عنفوانك ، وبعد ان ارتوى منك المحامون لُب شبابك وطعم حياتك وراحة قبلك ،

سنلتقي يوما أيها النقيب لا محالة تحت التربة ونتعانق، بعد ان خطونا معا فوق التراب ولسنوات طريق المحاماة بثبات و مسؤولية يجمعنا الشعور بان المحاماة هي مدرسة متعددة الاختصاصات فيها نلتقي ونتعانق،
سلامي اليك ولروحك وبسمتك وقوتك يا أبا انتصار .
الرباط: 2027.7.7
النقيب عبد الرحبم الجامعي