الجبهة بميدلت تجدد موقفها من الوضع الصحي، وتتضامن مع المعتقلين السياسيين والأقلام الحرة

محطة24 – أحمد بيضي

وقفت “الجبهة المحلية للتصدي للحكرة والتهميش” بميدلت، من جديد، على الوضع الصحي بالمدينة والإقليم، مؤكدة مساندتها لما وصفته ب “الصحافة الحرة واستنكارها لكل المحاولات الرامية للتشويش على الأقلام الحاملة لهم الجماهير وقضاياهم”، مع دعمها الكامل ل “الحراك الشعبي بالريش، كرامة، أكديم، أكدال وتونفيت”، وتنديدها القوي بمحاولات المسؤولين محليا، والرامية إلى “التعتيم والتشويش على معارك هذا الحراك عوض الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للمواطنين” على حد بيان عممته الجبهة على أوساط الرأي العام المحلي والوطني، والذي أصدرته على هامش اجتماعها الاستثنائي بمقر ا.م.ش، يوم الثلاثاء الماضي.

وفي ذات السياق، سجلت الجبهة المحلية “موقفها الواضح من كون مشكل الصحة بالإقليم يعد شموليا، ويشمل الخدمة العمومية وظروفها وبنياتها، بعيدا عن أي شخصنة للموضوع”، مع تحميلها “كامل المسؤولية لكل مسؤول وراء تردي الوضع الصحي كيفما كان”، في حين لم يفت ذات الجبهة التأكيد على “مواصلة معاركها النضالية محليا لمواجهة جميع مظاهر الفساد”، مع إعلانها عن جعل الموسم “موسما اجتماعيا للغضب ضد السياسات التفقيرية والمكرسة لازمات التشغيل والتعليم والصحة والخدمات العمومية”، على حد البلاغ.

وعلى إثر حملة الاعتقالات والمتابعات الجائرة التي طالت الجماهير الشعبية بمناطق الريف، وباقي المناطق والجبهات بالمغرب، لم يفت الجبهة المحلية بميدلت “تحميل الدولة مسؤولية استشهاد كل من عبدالحفيظ حداد، خلادة الغازي وعماد العتابي”، واستنكارها ل “استمرار سنوات الجمر والرصاص”، ول “محاولات تسييد القمع والترهيب في حق المطالبين بحقوقهم”، بينما نددت الجبهة ب “حملة الترهيب بالريف والمتجلية في الإنزالات القمعية واستعمال المروحيات الحربية”، وب “حملة الاعتقالات التي لم تستثن الأطفال والتلاميذ”، و”المتابعات والأحكام الجائرة التي بلغت حد الحكم بعشرين سنة”، مقابل الإفراج عن رموز الفساد ودعمهم.

ومن جهة أخرى، جددت الجبهة تنديدها ب “استمرار اعتقال الصحفي حميد المهداوي في محاولة للجم وتكبيل الأصوات الحرة لفسح المجال أمام الأبواق المخزنية والصحافة الصفراء”، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، ومنهم المعتقلون على خلفية حراك الريف.