محطة24 – متابعة

قال محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني خلال كلمة بمناسبة احتفالية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالذكرى 58 لتأسيسه المنظمة الجمعة إن، الحكومة جادة  في الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب وهدفها التوصل الى اتفاق اجتماعي متوازن يتضمن مجموعة من المكتسبات للطبقة الشغيلة،

كما استطرد الوزير يتيم في كلمته، أن حكومة سعد الدين العثماني جادة  في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين وحريصة  على ان تقوم المركزيات النقابية لتقوم بواجبها على أكمل وجه وان تكون قوية ومضطلعة بدورها كاملا.

واعتبر وزير التشغيل أن النقابات والأحزاب وهيئات المجتمع المدني بمثابة وساطات حقيقية ان ضعفت سيتضرر الجميع على اعتبار أن الفراغ صعب وقد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه” يضيف الوزير.

وأفاد يتيم  أن الاستقرار السياسي مرهون بالاستقرار الاجتماعي  ومن حق المناضلين النقابيين رفع مطالب وشعارات مناوئة للحكومة في نطاق من الاحترام المتبادل ومن الواجب على الحكومة أن تنصت إليهم على أساس أن للنقابيين مسؤوليات يتعين عليهم الاضطلاع بها.

وأضاف يتيم أنه يجب على النقابات رفع الشعارات التي تطالب بتحسين الأوضاع واقرار الحقوق حيث اعتبرها  بمثابة ضرورة وجودية لكل دولة ذات مؤسسات ودولة الاستقرار “.

كما أفاد الى أن المركزيات النقابية لها رسالة  أساسية وينبغي لها ان تملء مساحتها كاملة ،كما ينبغي للمركزيات النقابية ان تدعم  وأن تتصدر المطالَب وان تتصدر الاحتجاجات وان تتصدر الشعارات لأنها شعارات مؤطرة ومسؤولة”،مذكرا بوصف جلالة الملك لها بالنقابات الجادة والتي ساهمت في الالية السياسية لإعداد الدستور عام 2011.

هذاا وجدد الوزير محمد يتيم التأكيد الى انه عند تعيينه من قبل جلالة الملك وزيرا للشغل في حكومة العثماني رأى لزاما عليه ان  يقطع علاقته بنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والتي تشرف بالانتماء اليها وقيادتها لمدة تفوق عشر سنوات  بعد تحمله مسؤولية تدبير الوزارة لانه أراد كما يقول  ” أن أكون على مسافة واحدة من كل المركزيات النقابية ” وهو ما حرص عليه منذ توليه المسؤولية الى اليوم.