المركزيات النقابية ستحسم في تاريخ الاضراب العام الوطني يوم الجمعة المقبل

محطة24: سليم السالمي

يبدو أن المركزيات النقابية الأربعة  الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين، والفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي)، عازمة على تقديم هدية رأس السنة الجديدة  لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الذي لم يبد أي اشارة  ايجابية اتجاه المحطات الاحتجاجية التي نفذتها  هذه المركزيات اذ لم يبادر  باستدعائهم للحوار حول الملف المطلبي المشترك. 

وافادت مصادر “محطة24.كم”  على الرد لهذه المركزيات سيكون من  خلال اللقاء التنسيقي لهذه المركزيات الأربعة الذي    سينعقد يوم الجمعة 18 دجنبر 2015 بالمقر المركزي للكونفدرالية بالدار البيضاء والذي  سيكون عبارة عن اجتماع على مستوى القيادات التنفيذية الرباعية.  ولم تستبعد نفس المصادر،  أن يتم خلال أشغال اللقاء المرتقب، الإعلان عن تاريخ الإضراب العام الوطني في القطاع الخاص والعام، والمؤسسات العمومية والشبه عمومية، والخدماتية، والجماعات المحلية، وكل القطاعات المهنية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأجهزة التنفيذية للهيئات النقابية الأربع، ستحدد بالموازاة مع ذلك، وتنفيذا لبرنامجها النضالي، تاريخ ومكان الاعتصام العمالي بمدينة الرباط.

وكانت أالمركزيات النقابية الأربع، قد  وجهت رسائل قوية إلى الحكومة من خلال تنظيمها لمسيرة عمالية وطنية يوم الأحد 29 نونبر 2015 بالدارالبيضاء، وتجمع عمالي عام مساء يوم الثلاثاء 8 دجنبر 2015 في ساحة La salle  بالدارالبيضاء، كما نفذت إضرابا عاما وطنيا في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية يوم الخميس 10 دجنبر 2015. الا أن تعامل الحكومة اتجاه هذه الخطوات النضالية ولم تذكي سوى مزيد من  التوتر والحراك الاجتماعي بين الحركة النقابية والحكومة، جراء استمرار هذه الأخيرة، في إتباع سياسة الأمر الواقع القائم على تغييب الحوار والتفاوض الثلاثي التركيبة.