مجلس جطو يقدم ملاحظاته بخصوص آداء مجموعة القرض الفلاحي في تقريره السنوي

محطة24

قدم المجلس الأعلى للحسابات أهم الملاحظات البارزة في تقريره السنوي، من بين أهم النقط التي تطرق إليها هي آداء مجموعة القرض الفلاحي.

ولتقييم آداء مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، ارتكزت المهمة الرقابية للمجلس في المقام الأول على إجراء تقييم شامل لوضعيته المالية وفي المقام الثاني على تقييم مساهمته في تمويل ودعم القطاع الفلاحي.

فمن خلال تشخيص الوضعية المالية للقرض الفلاحي اتضح لمجلس جطو أن الصعوبات المواجهة في بلوغ بعض الأهداف الاستراتيجية خاصة فيما يتعلق بجلب الودائع أدت إلى عرقلة تحقيق نمو متوازن مما ساهم في تنامي المخاطر البنكية وزيادة الضغوط على المردودية.

وأضاف المجلس أنه يمكن تشخيص الوضعية المالية لمؤسسة القرض الفلاحي من خلال استخلاص  بعض الملاحظات أهمها  توتر نسبي لوضعية سيولة القرض الفلاحي بسبب عدم تناسب تطور ودائع العملاء مع تطور الالتزامات وضغوط كبيرة على مؤشرات ملاءة الذمة المالية.

وبلغت تقديرات المجلس الأعلى للحسابات بخصوص النقص في تكوين مخططات احتيتطية للقروض المتعثرة مايناهز 545 مليون درهم بالنسبة للقروض للقروض المعرضة للمخاطر ومايقارب 146 مليون درهم بالنسبة للقروض المشكوك في تحصيلها و46 مليون درهم بالنسبة للقروض ماقبل المشكوك.

أما بالنسبة لمخطط المغرب الأخضر، لاحظ المجلس بخصوص الاتفاقية الأولى الموقعة سنة 2008 غياب خطة عمل لتفعيلها رغم تقرير توزيع التمويل المرصود لها حسب الجهات أما بالنسبة للاتفاقية الثانية الموقعة في أبريل سنة 2014 فإن تفعيلها وبالتالي مواكبة مخطط المغرب الأخضر لم يتم حسب مخططات تنفيذية تسمح بتغطية الجهات وسلاسل الإنتاج”.