وكانت شركة مصر للطيران، قد أعلنت أن 9 أشخاص لا يزالون على متن الطائرة المصرية المختطفة هم 3 ركاب وقائد الطائرة ومساعده و3 من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى المختطف.

ورفض وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي خلال مؤتمر صحفي الإفصاح عن جنسيات الركاب الثلاثة، مؤكدا أن “دوافع الخاطف” ليس معروفة بعد وأنه “لا يحمل سلاحا ويقول إنه يرتدي حزاما ناسفا ولكننا لا نعرف إن كان هذا الحزام هيكليا أو حقيقيا”.

وشدد على أن السلطات المصرية تتعامل مع تهديده بوجود حزام ناسف على أنه “تهديد حقيقي” ومع الوضع باعتباره “خطيرا”.

وأكد الوزير المصري أن الطائرة كان على متنها  55 راكبا وإن من يزالون “موجودين على الطائرة الآن قائدها ومساعده ومضيفة وضابط أمن و 3 ركاب”، مشيرا إلى أنه تم إرسال طائرة إلى قبرص لإعادة الركاب.

وقالت وزارة الطيران المدني المصرية إن طائرة مصر للطيران المختطفة كانت تقل 21 أجنبيا من بينهم  8 أميركيين، فيما ذكرت مصادر قبرصية عن وجود 18 من جنسيات أجنبية ضمن ركاب الطائرة.

وأضافت المصادر أن الخاطف طلب في البداية من قائد الطائرة التوجه إلى إسطنبول بتركيا، إلا أن الطيار رفض لعدم وجود وقود يكفي واضطر إلى التوجه إلى مطار لارنكا.