ونقلت شبكة “إيه.بي.سي” الأميركية، الخميس، عن مصادر مطلعة إن خبراء اكتشفوا أن الثغرات تتيح لمتسللين أيضا تغيير طلبات للتأشيرات.

وأضافت أن الوزارة اكتشفت الأمر، بعد مراجعة داخلية أجريت قبل بضعة أشهر، حيث تبين أن قاعدة البيانات القنصلية الموحدة كانت معرضة لخطر للاختراق رغم انه لم يجر رصد أي انتهاك.

وتحتوي قاعدة البيانات على سجلات للتأشيرات وبيانات أرشيفية منها أسماء وصور وعناوين وأرقام هويات من مكتب الشؤون القنصلية، التي تعد أساسية التعامل مع طلبات جوازات السفر للمتقدمين للحصول على تأشيرات والمسافرين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إنه لا توجد أدلة على وقوع حادث أمني إلكتروني يمس قاعدة البيانات القنصلية الموحدة، على ما أوردت وكالة “رويترز”.

وأرجع تقرير الشبكة الأميركية الثغرات إلى طبيعة أنظمة الحاسوب المتقادمة التي تشغل قاعدة البيانات.

وقالت الشبكة الإخبارية إن مسؤولا على صلة بجهود وزارة الخارجية لمعالجة المخاوف الأمنية، أكد أنه جرى بالفعل معالجة الثغرات المرتبطة بالتأشيرات وإن خطوات أخرى يجري اتخاذها.

لكن التقرير قال إن مصادر حكومية اخرى تتشكك في معالجة الثغرات كافة، مشيرة إلى أنه لا يوجد إطار زمني لإصلاحها.