رغم تعدد أشكال الاحتجاج للاطباء الداخليين والمقيمين وزارة الصحة غير مبالية

محطة: حسن الملالي

يبدو أن الحسين الوردي وزير الصحة سوف لن يهدأ له بال مع  الاحتجاجات المتكررة في القطاع الوصي عليه، فلم يبرح ان  انهى احتجاجات الطلبة الأطباء مؤقتا بالتخلي جزئيا عن مشروع الخدمة الصحية الوطنية الذي جعل أكثر من 8 ألف من الطلبة الأطباء ينزول الى شوارع الرباط للاحتجاج في مسيرات حاشدة، حتى تلتها احتجاجات واعتصامات للأطباء الداخليين والمقيمين والالذين بضربون  لحوالي  80 يوما.

ويوم الخميس الماضي نظم هؤلاء الأطباء الداخليين والمقيمين، وزارة الصحة بالعاصمة الرباط، مطالبين بفتح أبواب الحوار الجدب مع الوزير الحسين الوردي،الذي تنهج وزارته الملف سياسة الآذان الصماء واللامبالات.

وتتلخص  مطالب الأطباء الداخليين والمقيمين، في تحسين منظومة تقييم المعارف، وتحسين وضعية المقيمين المتطوعين، و”الإفراج عن تعويضاتهم عن خدمة الحراسة والالزامية بأثر رجعي، منذ سنة 2007، والرفع من أجرة الطبيب المقيم والداخلي، وتحسين الوضع المادي للطبيب ومده بالتحفيزات التي تساعده على التكوين والتكوين المستمر”.

وقال المنسق الوطني للأطباء المقيمين والداخليين، محسن بن الشاد، إن السلطات عمدفي عدد من المدن الى ثني عدد من الأطباء الداخل دون التحاققهم بالاعتصام بمدينة الرباط.

وعن التصعيد الذي لجأ له الأضباء  المضربون أوضح بن الشاد في أن سياسة الآذان الصماء وعدم الاستجابة التي تنتهجها الوزارة والمسؤولون اضطرت المضربين إلى سلك طرق جديدة  منها “اللجوء إلى تنفيذ قوافل طبية مستقبلا في مناطق نائية، حتى نؤكد للمواطن أننا نعمل ولا نركن للراحة والنوم في بيوتنا على عكس السائد”.

وكان الأطباء الداخليون والمقيمون قد خاضوا، أشكال نضالية متعددة، في كل من مراكش والدار البيضاء فضلا عن يوم دراسي  عقده الأطباء الداخليون والمقيمون مع الفرق البرلمانية، شارك فيه أطباء ونقابيون في قطاع الصحة، من عدد من التيارات الحزبية، حول دور الطبيب الداخلي والمقيم في المنظومة الصحية والإكراهات أثناء الممارسة إلى جانب عرضهم ملفهم المطلبي، منذ سنة 2007 وما رافقه من مسيرات احتجاجية،