lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

الناشط السياسي والحقوقي بوطيب يكتب من باريس: عاشت الشجرة و لا عاش من خانها .

0

محطة24 – بقلم عبد السلام بوطيب

الناشط السياسي والحقوقي عبد السلام بوطيب الذي يعتبر هو الاخر من المغاربة العالقين بدول العالم حاليا، بعيش ايام الحجر في باريس التي ذهب اليها قبل 43 يوما مصحوبا بزوجته من أجل الحضور في حفل تخرج ابنته البكر كمهندسة، لكن الاقدار جعلته يقضي أيامه هناك في الحجر بعيدا عن الوطن وابنته الصغرى المتواجدة في المغرب، وتفرغ للكتابة من أجل معانقة هموم الوطن عن بعد، والتخفيف من لوعة الفراق عنه، فاليكم ما كتب يوم أمس:


اليوم 43 من الحجر الصحي الاضطراري بباريس في شقة تقابلها أجمل شجرة في العالم، أخاطبها كل صباح، وكلما اشتد حنيني الى وطني ،و وسادتي:
– مرحبا عزيزي، يبدو لي أنك غيرت الشقة، أو أنني أخطأت؟
– صحيح غيرنا الشقة بعد انتهاء عقد الكراء مع صاحب شقة الطابق الأول، لقد بدأ المقام يطول بنا ، وهذه هي الشقة الثالثة التي أقطن بها منذ أن وصلت الى باريس .
– الان أصبحنا متقابلين، و لا حاجة لك أن ترفع بصرك لتخاطبني،
– نعم لقد حققنا المساواة بين الشجر و البشر ، قلت ضاحكا.
– لا عليكم أن تؤسسوا أولا هيئة للمصالحة مع محيطكم الطبيعي قبل أن يأتي عليكم الطوفان .
ثم أضافت :
– هل قرأت مقال الروائية البولاندية أولغا توكارتشوك المعنون ” عالم جديد من خلال نافذني” حول أزمتكم الراهنة، و ماذا فعلت فيها كورونا و الحجر المنزلي ؟
– نعم، قرأته أمس، و أعجبني كثيرا، و من الصدف أن يبدأ ب” من نافذتي، حيث أسكن، يمكننني أن أرى شجرة توت أبيض، شجرة أنا مفتونة بها، و هي تمثل أحد الأسباب التي جعلتني أعيش حيث أسكن” ، كل الناس الان اصبحوا مغرمين بالشجر !!!!!!!
– عادي جدا، لان الخوف من الموت يحتاج الى كثير من الحب. والتفكير في المستقبل من زاوية مغايرة.
– بالفعل ذاك ما قامت به أولغا بحديثها عن فكرة عودة الدولة القومية على أنقاض الاتحادات، و هي فكرة كان الدكتور عبدالله العروي قد انتبه اليها في اخر محاضرة له غداة تأسيس كرسي للترجمة و التأويل بالجامعة التي كان يدرس فيها.
– نعم، لكن قيام الدولة القومية يستوجب وضعا داخليا بدون مشاكل، و أنتم مثلا لديكم مشكل في الجنوب مع من يطالب بالانفصال، و أخر في الشمال بالريف بمطالب يتداخل فيها السياسي بالاجتماعي-التنموي. سيكون الأمر صعبا عليكم، ألا تعتقد ذلك؟
– ايه نعم، ما يحدث بالجنوب سوف لن يجد حلا الا من خلال المقترح المغربي الحالي في تطوره، ذلك أن كل المقترحات تتطور وفق عدة شروط، و الأهم هو الاحتفاظ بالجوهر و الانتفاح على الافكار الذكية، ذلك أن كل شيء سيتأثر بأزمتنا الراهنة، و واهم هذه المرة من يردد أن بني البشر سريعو النسيان ، ما يحدث الان و أثره مستحيل النسيان و التجاوز .في حين ان ما يقع فيما يعرف إعلاميا ب “الريف” فهو مشكل هلامي كما كان دائما.
– مشكل هلامي و بعض الناس هناك رفعوا شعار “عاش الريف و لا عاش من خانه”، و أخرون لا يكفوا عن الحديث عن ما حدث قبلا لأجدادهم ، مبطلين جهدكم و جهد الولة في الانصاف و المصالحة؟؟؟
– نعم بالرغم من ذلك فهو “مشكل هلامي” مسكون بكثير من الخرافات، و محاولة محورة العالم حول بعض الدوات،و جعل التاريخ في خدمة الذاكرة، لأنه منذ أن كان، كان خارج دينامية التطور العام للصراع السياسي و الحقوقي في البلد. و النتيجة أن كل فصوله تنتهي بشكل مأساوي .و لا أحد يجرؤ على تبنيه. بالمعنى السياسي للتبني، و غالبا ما تحوم حول كل فصوله قوة رهيبة لإبعاد “الاخر” عن دائرة التضامن، اللهم اذا كان يراد استخدامه ك”حصان طروادة” أو العكس، و هذا حال القائد السياسي الجديد الذي استنجد بالملف ثلاث مرات ليستقطب الأضواء اليه، و يبحث عن شرعية إضافية لنفسه، و الحال ان الذين مروا قبله لدغوا من هذا الحجر لدغة النهاية.
تعرفين صديقتي لم يحدث هذا ؟
– لا ، يهمني أن اسمع منك ، بالرغم من انني أعرف أن هذا الموضوع يسبب لك قلقا عظيما، و يدخلك في كأبة ممتدة، و الحالة هذه أنا لا أريد أن تكون الا سعيدا في حضرتي
– نعم، لأنه موضوع وصل الى مستوى يستوجب تدخل الخيال والعلم و الفلاسفة . ما يقلقني هو أن “اهل الحل و الحق” لا يحسنون الا صياغة البلاغات و التصريحات و المزايدة فيما بينهم حول ملف لا يعرفونه.
اسمعي صديقتي العزيزة ” الريف” الذي هو موضوع الشعارات و موضوع الصحافة و موضوع البلاغات و البيانات بما فيها تصريحات القادة السياسيين لا وجود له في الواقع، لا مكان و لا زمان له، هو ليس امتداد جغرافي ، و لا ارتداد تاريخي، بل هو شجرة خرافية كتب عليها أن تنبت في أرض قبيلة مسكونة بجن لا يمكن أن يعيش الا قائدا، زاده الوحيد ذاكرته و خرافاته.
و من خطورة هذه الشجرة هذه الشجرة أنها لا تنبت الا فاكهة واحدة كل عشر سنوات أو أقل أو أكثر بقليل، ومن كتب له أن يأكل تلك الفاكهة – في غفلة من حارسها الذي يظهر و يختفي- يخيل له أنه اصبح سيد زمانه، يصول و يجول مثل نمر ، لكنه ما يلبث أن يتحول الى نمر من ورق لا يخيف الا نفسه. و من استظل بها ، وعني تحتها أغاني تمجدها دعت له بلعنة الهجرة الى خيرة البلدان، ليبقى معلقا بين القرية المحيطة بها و بلد اقامته في المهجر، و يصيب بلوثة ، ويظل يردد ما بقي حيا ” عاشت الشجرة”، حتى يموت ويدفن في محيطها، و عندما يموت يردد مشيعوه و هم يسيرون به الى مثواه الأخير: “الموت و لا المذلة”.
و بالرغم من أن تلك القبيلة برمتها تجمع أن أكل تلك الفاكهة نقمة و ليست نعمة ، فإن بشرا كثيرا منها يصبون الى غدر الحارس، و أكلها عارفين أن مصيرهم سيكون مأساويا.
– يبدو لي أنك أكلت الفاكهة، أو على الأقل ذقتها !
– لا ، بالرغم من أنني أسكن تلك القبيلة، فأنا لست منها، لذا لم يسمح لي قط أن أقترب من الشجرة الخرافية ، لكنني أعرف أناسا أكلوا منها ، و اصطحبت أحدهم و غادر بي خوفا ، و لن أفشي سرا ان قلت لك أنني حاولت مرارا ان أتقرب من الحارس عندما يظهر لعله يسمح لي ان نضجت الفاكهة أن أفوز بها ، لكن في كل مرة كنت أتذكر وصية جدي، و ابتعد عن الشجرة و المحيطين بها .
– بم أوصاك جدك ؟؟؟
– تعرفين ، اهلي سكنوا بين ظهراني أهل الشجرة منذ ما قبل ميلادي بسنة، جاِؤوا اليها من أرض أخذها منهم الاسبان، و لم يستطيعوا استردادها، قطعت العائلة، و معها أفراد أخرون ينتمون الى زاوية أصبح لها شأن عظيم عند اهل الشجرة ، الجبال الوعرة الفاصلة بين المنطقتين مشيا على الاقدام، و عندما وصلوا الى مفترق طرق لا يعرفونه، أرادوا أن يسألوا أحدا يدلهم عن الطريق الى قبيلة، الشجرة ، و لحظة بدا لهم رجل رث اللباس، كث اللحية، أشعث الشعر، لم يظفره على عادة أهل القبيلة أنذاك. نادوه بكل الألقاب التي ينادى بها الرجال، و بأخرى محببة لدى أتباع الزاوية ” الفقير عند الله” ، و لم يجب الرجل ، الذي قال لي عنه جدي بأنه يمكن لي أن أتصوره كأفقر رجل في العالم . عندما تعبوا من مناداته، ناداه أذكاهم ” أرقايذ” ، أنداك رد عليهم بإشارة من يده :
– -ماذا تريدون؟
لم يرودوا عليه لانهم عرفوا أنهم و صلوا الى مبتغاهم. و قرروا الاستراحة هناك حتى يتدبروا أمرهم في الغد.
اقترب جدي من الرجل و وجده يراقب إناءين من قصدير علقهما الصدأ عند حجرتين بعيدتين ، و وسطهما غصن شجرة أنبت عميقا، فسأله جدي،
– ماذا تفعل هنا وحيدا و ما سر تركيزك على هذين الإناءين الصدئين؟
– أنتظر هبوب الريح كي يلتقي ا الإناءان و يسقط الغصن الذي بينهما.
– لم؟
– اذا حدث ذلك ستزهر الشجرة، و ستثمر في الغد فاكهتها الوحيدة التي ينتظرها الناس هنا .و سأكون أول الفائزين بها، و سأصبح قائدا حقيقيا، أعرف أن الامر متعب، لكنني أريد حقي من “القيادة”
ضحك جدي وقال له:
– هذا لن يحدث الا اذا اهتزت الأرض، لان الغصن ضارب في الأرض.
و من صدف التزمن أنني عشت، حتى اهتزت الأرض ذات فجر، و أكل صديقي الذي تحدثت لك عنه الثمرة.
و ماذا كان مصيره؟
– ككل الذين أكلوا ثمرة الشجرة، اعتقد أنه تنمر ، لكنه تحول إلى نمر من ورق لم يعد يخيف الا ظله !!!!!!وكلما مر من مكان احترق وأصبح فضاء خاليا.
– و هل ما زالت الشجرة قائمة ؟؟
– نعم، ما زالت قائمة، و ما زال الناس هناك ينسجون حولها الكثير من الخرافات.. كلها مرتبطة بذاكرتهم . و هذا جزء من مأساتنا الجماعية.
– أمامكم طريق صعب !!!!
– نعم، و حدهم العلماء يمكنهم تفكيك سر هذه الشجرة الهلامية ، و على السياسيين و الحقوقيين أن يحرقوا كل بلاغاتهم الان في انتظار ما ستسفر عنه هذه الدراسات.
– الخيال كذلك سيكون مفيدا لتفكيك سر هذه الشجرة، لم لا تكتب رواية عن الشجرة، و أنت معك كل عناصر رواية شيقة ؟
– كأنك تطلعين على أفكاري ….
قالت لي مازحة، قبل أن اغلق النافذة و أودعها:
– عاشت الشجرة ولا عاش من خانها.
– أنت أم الشجرة الهلامية؟
– الشجرة الهلامية ليست كذلك حسب ضني، بل انها ذاكرتكم التي لم تستطيعوا تحويلها الى تاريخ، فلا تنتظروا من أي أحد أن يقوم بهذا العمل مكانكم.ألم تقل لي يوما ” أن الذاكرة هي الماضي الذي لا يريد أن يمضي”
– نعم أنا الذي قلت لك هذا الكلام يوما، و هو خلاصة عشرة سنوات من العمل حول الإشكالات التي تطرحها هذه الذاكرة ، مشكلتنا أن تجار الذاكرة ، الذين يتبدون في مظهر ” الضحية الابدي “، و الذين استنجدوا مرة بكارل ماركس و كل معاوله، و يستنجدون اليوم بأسماء من التراث الأصفر لا يسمحوا لنا بالتقدم لإنجاز هذا العمل ، لذا من الضرورى تدخل كل علوم الانسان لتفكيك هذه الظاهرة ….أنذاك ستتحول شجرتنا الى عنقاء ، ويتأكد المتشككون عندما تطير أنها طارت من حطام جذور شجرة نمت في تربة نبيلة، منتجة، معطاء، عادلة، كريمة، عاقلة، منفتحة….هي تربتنا في كل امتداداتها.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.