lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

عبدالرحيم التوراني يكتب: الأماكن كلها…

0

محطة24 – بقلم عبد الرحيم التوراني

ما انتقل محمد زفزاف إلى الدار البيضاء في نهاية الستينيات وعين مدرسا لمادة اللغة العربية بإحدى ثانوياتها الإعدادية، جاء به صديقه إدريس الخوري إلى المعاريف، وقدمه إلى أصدقائه، منهم الشاعر أحمد الجوماري والقاص البشير جمكار، ولم ينس أن يقدمه إلى العاملين بمقاهي وحانات شارع ابراهيم الروداني. استضاف أحمد الجوماري وزوجته عائشة واكريم في بيتهما محمد زفزاف، الذي سبقه اسمه كاتبا وشاعرا إلى الدار البيضاء.

في انتظار أن يدبر له الخبير في جغرافيا المنطقة شقة صغيرة بسومة كراء مناسبة في الحي نفسه، والخبير “المتمسمر” هنا هو صديقه إدريس الكص، أو إدريس علال الداودي، كما ظهر اسمه في كتاباته الأولى بجريدة “العلم” وبمجلة “آفاق”، وقبل أن يستقر على اسم “الخوري” ويعمده الصحفي والأديب عبد الجبار السحيمي.وإن كان زفزاف غير الشقة مرات، فإنه لم يغير الحي. صار من أبنائه واكتسب لغة وسلوك وعادات أبناء الدار البيضاء، إلى أن توفي ذات مساء من صيف 2001 في مصحة “المنبع” البيضاوية، المتكئة على الكاتدرائية الكاثوليكية السيدة لورد بمدار أوروبا.لم يكن محمد زفزاف وحده ممن ساقه القدر إلى الإقامة في حي المعاريف، أدباء ومدرسون سكنوا بهذا الحي الذي كان يسمى في الأول ب”جان كورتين”. منهم الكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد، والشاعر أحمد بنميون، والشاعر محمد الشيخي، والناقد محمد فقيه، والقاص علي الأجديري، والأستاذة التيجانية فرتات، والباحث عبد السلام التازي، والباحثة فاطمة الزهراء ازريويل، والشاعر عزوز علوان، والقاصة مليكة مستظرف… وغيرهم.ي

عد حي المعاريف من الأحياء الأوروبية القديمة في الدار البيضاء، يتوفر على كل المرافق الحيوية، بمبانيه الحديثة، كانت جلها بيوت من طابق أو اثنين، مع عمارات لا تتعدى الثلاث طوابق، ثم ارتفعت إلى أربعة بدون مصاعد. تم تصميم حي المعاريف في بدايات القرن العشرين لإيواء الساكنة الأوربية الفقيرة بالمدينة، من بروليتاريا الفرنسيين والاسبان والإيطاليين. وكان وراء ظهورالحي أحد البريطانيين مع شريكين آخرين، لذلك انتشرت بالحي مجموعة من الحانات التي ظل بعضها تحت إدارة وتسيير أوربيين حتى بعد رحيل المستعمر الفرنسي وإعلان قانون المغربة في عام 1974.

وسيتحول اسم الشارع الذي تقع به “لابريس” إلى شارع ابراهيم الروداني، أحد رجالات المقاومة المغربية الذي ذهب ضحية التصفيات والاغتيالات التي حدثت بين المقاومين غداة الاستقلال، وقد أطلق عليه “الرفاق الأعداء” الرصاص أمام باب “لابريس”، وكان الروداني من روادها، كعدد من أفراد المقاومة وحزب الاستقلال اعتادوا اللقاء بالمكان، ونكتفي بذكر المقاوم محمد بنحمو الفاخري، وقد كتب له أن يكون أول واحد نفذ فيه حكم الإعدام بعد الاستقلال بعد اتهامه بالتآمر ضد ولي العهد مولاي الحسن (الحسن الثاني).***بشارع ابراهيم الروداني يمكن أن تطالعك بارات تحمل أسماء اجنبية باللغة الفرنسية، مثل: بار “الترمينوس”، وكان يقع عند نهاية الحافلة رقم 7، قبل تمديد هذا الخط في التسعيسات ليصل إلى حي “لسياسفة” بضاحية الدار البيضاء الجنوبية.في منتصف النهار، عند وقت الغذاء، كانت طاولات “الترمينوس” تغطى بقماش أبيض، حيث يقدم مطعم البار وجبة واحدة، ضمن حسابها زجاجة ليتر نبيذ هدية.

كما كان الأمر في أماكن أخرى، كنادي الكرة الحديدية “لاكازابلانكيز” الذي تم إغلاقه في نهاية الثمانينيات. كانوا يقدمون للزبون ليترا من نبيذ معبأ في براميل إذا طلب الأكل.مع الأعوام تدهور المكان وصار ملاذا يغص بالشاربين الباحثين عن بيرة بثمن أرخص. وللمراهنين على خيول تركض في ميادين فرنسا، إذ احتل كشك صغير مدخل “التيرمينوس”، وكان خاصا ب”التييرسي”.حكي لي الجوماري وزفزاف معنا، أن الشاب محمد زفزاف لما كان يلج “التيرمينوس” لتناول الغذاء، كان يتلقفه النادل حسن ويحدد له أين يجلس، فيستجيب زفزاف كالمذعور. أيامها كان صاحب “حمار الليل يضرب سكيرين” حديث عهد بالدار البيضاء.

بعدها سينتقل النادل حسن إلى العمل ببار “لابريس” في نفس الشارع، وظل هناك حتى وصوله سن التقاعد. كان حسن طويل القامة، بشعر شديد السواد وناعم مع شنب. لم يكن يتوقف عن الكلام مع الزبائن والتنكيت معهم. بعد تقاعده وقد ابيض شعر رأسه وتقوس ظهره قليلا، كنت أصادفه جالسا بمقهى شهرزاد على الطرف الأخر من الشارع قبالة “لابريس”، لم يرد الابتعاد عن المكان الذي قضى به عمرا وترك فيه أزهى فترات شبابه وعنفوانه. ثم فوجئت به مرة وهو يسوق التاكسي الصغير الذي طلبته من أمام الإدارة القديمة لشركة النقل “الساتيام”. لم يتغير حسن كثيرا في حبه للكلام والدردشة. وسأعرف متأخرا أن حسن ليس اسمه الذي اشتهر به، بل إن اسمه الحقيقي هو عبد الله. وكان يقطن بالحي المجاور درب غلف.***على بعد أمتار من “التيرمينوس” يقع بار “أريناس”. وكان مشهورا بالسيدة الأوروبية التي تجلس أو تقف وراء الصندوق، وهي امرأة قصيرة دائما مدثرة ومسربلة بالكامل في السواد، حزنا على خطيبها القتيل في الحرب الأهلية الاسبانية، وكان ضمن كتائب الجمهوريين، كما هم اللاجئون الاسبان في المعاريف المعادين للماريشال فرنكو. وقد كتبت مرة عن “الروخو” (أي الجمهوريين الحمر) في المعاريف واستضافة أحدهم للثائر الأممي تشي غيفارا، الذي دخل المغرب سرا وبهوية وجواز مزورين بعد استقالته من الحكومة الكوبية. (موقع “الصوت” بلبنان، 2017).

حين تتغيب الأنسة أريناس عن مكانها كان يعوضها شقيقها الأصغر ميشيل أريناس.مرة في بداية الثمانينيات دخلت بار “أريناس” رفقة الصحفية السورية قسمت طوران، التي جاءت مندوبة عن مجلة “الوطن العربي”الباريسية من أجل إنجاز تحقيقات ثقافية وإجراء حوارات مع أدباء الدار البيضاء. سترفض “الراهبة” أريناس تقديم الشراب لقسمت طوران، بحجة أن الحانة لا تقدم خدماتها للنساء. كان معنا الشاعر أحمد الجوماري، فطلبنا لها كوكاكولا، لكننا كنا نصب لها من قنينة النبيذ التي طلبناها نحن. وهذا لم يعجب الاسبانية الحزينة، التي لا أعرف من أين جاءت بتشريع قانونها الخاص ضد النساء رغم كونها من جنسهن.كان عمر هو النادل الذي يقف خلف الكونتوار، وكلما طلب أحدهم بيرة أو كأسا يخط بالطباشير خطا تحت حافة المكان الذي يقف به الزبون على الفاصل الخشبي. كان يعتمر طربوشا أحمر تونسيا، في العقد الخامس، جاء إلى الدار البيضاء من الجنوب الأمازيغي، كثير “الفهامة”. لكن “فهامته” دفعته مرة أن يبوح لي برأيه في زبائن البار، وجلهم من أسرة التعليم. قال لي النادل عمر: – لماذا يا ولدي تبدد وقتك ومالك في هذا المكان. أترى.. إني أعتبر كل هؤلاء “السكايرية” حميرا وجاهلين، وأنصحك أن تبتعد عن هذه الطريق.

أتذكر أني قلت له إنك تعتاش من هذا المكان وعلى حساب هؤلاء الحمير الجاهلين كما وصفتهم. ونقلت ما فاه به إلى الأصدقاء فشتموه وكانوا يحترمون كبره والشيب الذي يكسو رأسه ووجهه. بعد هدم المكان تحول عمر إلى عاطل لم يجد من يشغله بسبب سنه.كان عمر يشبه في ملامحه وهيأته وطربوشه الأحمر نادلا آخر في حانة “مرس السلطان” وسط المدينة، عرفناه باسم “جانوم”، اللقب الذي سماه به أصحاب وزبائن البار الفرنسيين، وهو تحريف لكلمة جون أووم” الفرنسية، أي الفتي الشاب. ويعني ذلك أن “جانوم” بدأ العمل صغيرا.لما مرضت الآنسة أريناس، باعت البار إلى أحد المغاربة الذي ارتمى إلى حرفة تسيير الحانات والملاهي. وكان أول ما فعله هو حصوله على رخصة بناء بالرشوة من موظف في بلدية المعاريف، في عهد تسييرها من طرف الاتحاديين.

وبدأ المالك الجديد بحفر أرضية البار بغاية إنشاء كباريه. كان سيكون هو أول علبة ليلية في المعاريف. لكن مع تقدم الحفر لم ينتبه الحفارون فأصابوا أساسات المبنى لتنهار العمارة بأكملها. كان المشهد مثل زلزال قوي، مالت العمارة ذات الطوابق الستة وهوت إلى باطن الأرض. ولم نسمع بأي تحقيق في ملابسات الحادث، وبعد أن تمت إعادة بناء عمارة جديدة مكان المنهارة، تحول مكان البار القديم إلى وكالة بنكية تابعة للشركة العامة للأبناك.أما بار “ماجيستيك” المجاور، فكان بداخله بار أمريكي. كان اسم صاحبه المغربي: زكي، اشتراه من مالكه الفرنسي.

زكي كان يحضر إلى البار في أوقات النهار، قبل أن يتحول المكان في المساء إلى فضاء غامق مليء بالصخب والضوضاء والدخان.كنت أرى زكي كواحد خارج من فيلم مصري قديم، زمن أفلام يوسف وهبي وأنور وجدي. دائم المحافظة على أناقته الكلاسيكية، البذلة القاتمة والمقلمة، والمنديل المطل من جيب السترة مع ربطة العنق المزركشة. غالبا ما يلصق زكي بين شفتيه سيجارة أمريكية على فلترها مصفاة طويلة سوداء. بأصابع يديه أكثر من خاتم بفصوص بارزة. لما يتكلم زكي أو يبتسم يلمع الذهب من فمه، وتظهر أنيابه مغلفة برقائق من ذهب أصفر. حول مائدته كان يتحلق ثلاثة إلى أربعة من أصدقائه يشبهونه في اللوك والهندام، بشربون الريكار والويسكي ويتضاحكون، وغالبا ما كانوا يعتلون كراسي طويلة القوائم “طابوري”.وظف زكي سيدة اسمها “دونيز”، كانت هي من تتولى تسيير البار الأمريكي الذي كان لا يفتح قبل التاسعة مساء لتشتعل أضواؤه الحمراء. وقلة هي من كانت تعلم أن دونيز الواسعة الصدر هي عشيقة للسيد زكي صاحب ال”ماجستيك”.

أما البار العادي ل”ماجيستيك” فكان تسييره موكولا لشخص فاسي، له اسم نادرا ما يتسمى به الفاسيون: (ميلود). هو من كان يجلس وراء الآلة الحاسبة. كان ميلود بدينا أبيض البشرة مع رأس كبير يقاوم الصلع ببضع شعيرات طويلة ملصقة بدهان “الكومينة”. ينتعل صيفا وشتاء صندالة جلدية في قدميه الغليضتين. وكان هناك النادل الصحراوي المهدي وراء الكونتوار، وبالقاعة النادل بداز الأمازيغي الوسيم. والنادل “مولاي”، الذي سألني ذات يوم عن مدرسة قريبة لتعلم اللغة الانجليزية، وكان يحمل بيده كتاب “كيف تتعلم اللغة الانجليزية في خمسة أيام”، كان ينوي الهجرة إلى بلد أنغلوسكسوني، لكنه انتقل للعمل في بار آخر بنفس الشارع. وظل هناك إلى أن تقاعد وأصبح مثل النادل حسن سائق تاكسي صغير.أخبرني زفزاف أن النادل المهدي لما يغلق البار في الحادية عشر ليلا يركب دراجته النارية “الموبيليت” الحمراء، ليتجه إلى الكورنيش بعين الدياب ليبدأ سهرته في بار يقدم عروضا غنائية راقصة لفن “الشيخات”. وأن الرضوض البادية على وجهه نتيجة سقوطه سكرانا من دراجته النارية.

أما المكلف بالصندوق، ميلود، فقد استقال من عمله كمسير للماجستيك، وفتح في منطقة مرس السلطان محلا لبيع الدجاج المشوي والساندويتشات. وقد توفي في السنوات الأخيرة.خلف ميلود شخص آخر نحيل وطويل القامة اسمه عيسى، غالبا ما يتوارى خلف الفاصل الذي وراءه ليكرع البيرة، وسرعان ما صار لعيسى أصدقاء من زبائن الماجستيك أمسى يظهر معهم في البارات المجاورة أيام عطله.كان النادل بداز رجلا طيبا، بعد تقاعده صادفته قرب مقر المقاطعة الإدارية العاشرة بملتقى شارع سمية مع شارع 9 أبريل، فسألته عن ذكرياته مع صديقينا محمد زفزاف وأحمد الجوماري، فأبدى استعدادا كبيرا لأسجل معه بعض محكياته عنهما.

لكن الوقت مر دون أن أنتبه، ولما طرقت باب بيته بأول زنقة بيلفو علمت أنه توفي بعد مرض مفاجئ لم يمهله.في “ماجستيك” التقيت أول مرة بالكاتب محمد شكري، وكانت زيارته الأولى للعاصمة الاقتصادية، بعد نشر الترجمة الفرنسية لروايته الأولى “الخبز الحافي”، وسفره إلى باريس ضيفا على برنامج “أبوستروف” لصاحبه برنارد بيفو (1980).وفي “ماجستيك” أيضا قدم لي الشاعر أحمد الجوماري صديقه القديم الشاعر الاتحادي محمد علي الهواري، العائد سنة 1977 من الجزائر، بعد إقامة طويلة ساهم فيها في تطوير الصحافة الثقافية باللغة العربية في الجزائر.وفي المكان ذاته تعرفت على الشاعر عبد القادر القطا، قبل أن يتحول إلى مخرج سينمائي ويشتهر باسم عبد القادر لقطع.(يتبع)

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.