المرصد الوطني للتربية والتكوين يسجل الارتباك المصاحب لتنظيم الامتحانات الجامعية

0

محطة24

مكتب الرباط: عبد الحق الريحاني

سجل المرصد الوطني للتربية والتكوين، الارتباك و الارتجال الذي صاحب تنظيم الامتحانات في مجموعة من المواقع و المراكز الجامعية من حيث الإعداد، والتنظيم ، والتصحيح ، وكذا الوعود الوهمية التي قطعها بعض المسؤولين على أنفسهم تجاه الأساتذة و الإداريين في بعض الجامعات.

وتأسف المرصد في بلاغ توصلت جريدة ‘الاتحاد الاشتراكي” بنسخة منه، لعدم احترام البروتوكول الصحي المعلن عنه من قبل الحكومة في مجموعة من المؤسسات التربوية ، من انعدام مواد التعقيم – أسبوعين بعد تاريخ الدخول التربوي – و وضع الكمامات و قياس الحرارة و الابتعاد و غيرها من الاجراءات الاحترازية .

وفي ذات السياق،  دعا وزير  التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي  لمراجعة النظام المعتمد في امتحانات السنوات الإشهادية  بالابتدائي و الإعدادي و الثانوي الخاصة بالرسميين و الأحرار تنفيذا للالتزام الذي قطعه على نفسه.

كما طالب هذه المنظمة التي تعنى بقضايا التربية والتكوين،  الوزير الوصي على القطاع ، من موقعه رئيسا للأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين، بالإعلان عن دخول تربوي ، حضوري ، إجباري بجميع المؤسسات التربوية العامة ، والخاصة ، والبعثات الأجنبية تفعيلا للمقتضيات العلمية المعمول بها دوليا بخصوص الدخول التربوي خصوصا في مستويات الاولي و الابتدائي و الإعدادي – و لم لا الثانوي – تأهيلي ، مع الحرص على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي خصوصا بالنسبة للأساتذة والإداريين وتلاميذ الثانوي تأهيلي.

ودعا المرصد رؤساء الجامعات و أعضاء مجالسها لتحمل المسؤولية كاملة في تدبير المرحلة ، بما في ذلك الدعوة لعقد دورات استثنائية تتدارس الأوضاع التربوية ، و التكوينية للطلاب والأساتذة و الإداريين في زمن كورونا ، و ظروف اجتياز عمليات امتحانات الأسدس السادس و الرابع و الثاني ، و النظر في الغيابات التي صاحبتها بنسب متفاوتة بين المؤسسات ، مع البث في امتحانات الدورة الخريفية للسنة الماضية غير المنجزة في مجموعة منها ، و المناقشة الجدية لجواز تأجيل استئناف الدخول الجامعي الحالي إلى تاريخ لاحق ، حتى لا تتكاثر حالات الإصابة خصوصا الحرجة منها .

ودعا أيضا المرصد  الحكومة،  الى إعادة النظر في بروتوكل التواصل مع المواطنات و المواطنين في زمن الكورونا و الاقناع  بأن الحل الأنجع  في مواجهة هذا الوباء ، يتمثل في تشجيع المغاربة على التعايش معه مع ضرورة احترام الإجراءات الاحترازية ، و الكف بالمطلق عن خطاب الترهيب و التخويف في رسائل الحكومة و الخطابات الإعلامية.

ولم تفته الفرصة ليطالب الجهات الحكومية المسؤولة على تدبير هذا الملف بإيلاء اهتمام خاص بالحالات الصعبة ، و الحرجة المتوقعة – تتبعا و عناية بحالاتها-  والمتمثلة أساسا في كبار السن و المصابين بالأمراض المزمنة  من مثل الصدرية و التنفسية و القلبية و حالات ارتفاع الضغط الدموي و غيرها ، مع الدعوة لإقامة مسح وبائي لكل  هؤلاء ، عوض تركيز الاهتمام بكل المغاربة و الذين لأغلبيتهم مناعة ذاتية ،  و التركيز أساسا إلى جانب ذلك على إعادة الحياة للدورة الاقتصادية و السياحية و المالية و الاجتماعية  للمدن و القرى ، و بينها و بين بقية دول العالم .

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.