فيزياء الإستبداد

0

محطة24 – بقلم عبد العظيم اشناني

يكون المرء احيانا في حالة سكون وجداني،لايفكر في اي شيء، لايتفاعل مع المحيط القريب والبعيد، يعيش في وضع شبيه بالصخرثم تشاء الأقدار في لقاء عابر، مع بضع اصدقاء اولنقل معارف، يتفوه بكلام في موظوع يشغل بال من يحيطون به، كلام لم يألفوه منه فيظهر لهم صاحبنا يفيض حكمة وما هي بحكمة لولا انها صدرت عن شخص لم يألفوا منه هذا الخطابثم فجأة ينطق احدهم :والله ياحكيم لأنكم رجل المرحلة! صدر الحكم الذي لاراد له، هم ثلاثة او اربعة قاموا بإعلان بيعة غير مشروطة فتبدأ الدعاية لرجل المرحلة من القريب الى القريب حتى يذخل البعيد على الخط، حينها يذرك صاحبنا بأن لامفر من تقمص الدور الذي ألبس له عنوةيبدأ صاحبنا في توزيع كلامه بخصوص قضايا كان لعهد قريب يشمئز ممن يتعاطونها، تتغير نبرة كلامه تجاه الآخرين، حتى تصبح اقرب للسب منها للنصخ والتوجيه، يستأنس المبايعون بهذه الصلافة فينسبونها لصعوبة موقع الرجل، يثم التغاضي عن هفوات صاحب البيعة العفوية، فيستمريء المبايعين ثم يبذأ في تعنيفهم لفظيااليسوا هم من اخرجوه من وضع الصخرة لوضع جنون السلطة! اشناني عبذالعظيم الرباط في 14 يناير 2021

كل تشابه في الوضعية هو محض صدفة

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.