بنكيران يستبعد الحزبيين ويستعين برجال الدين والسلفين في الترشيح

محطة24 – حفصة العلوي

يبدو ان عبدالاله بنكيران متخوف منةنتائج انتخابات المقبلة لحزبه، فعمد للاستعانة بترشيح بعض الوجوه السلفية  بالرغم من ترحيب حزب العدالة والتنمية  بقرار منع رجال الدين من الحديث وممارسة السياسة،

فهكذا عمد  حزب “العدالة والتنمية”  الى اقحام عدد من رجال الدين وابعاد مُناضليه السياسيين بعدد من المدن لخوض الانتخابات البرلمانية.

فبمدينة مراكش، عمد الحزب الى تزكية الامام والداعية السلفي “حماد القباج” للبحث عن أكبر عدد من الأصوات دون حتى اقناع الأخير ببرنامج الحزب وتوجهه  وابعاد قياديين بارزين في الحزب، وهو ما خلف غضباً عارماً، تلاه تقديم بعض منهم لاستقالتهم.

وبمدينة شفشاون، عمد “عبد الاله بنكيران” الى تزكية “الشليح” وهو رجل دين، وابعاد “السليماني” السياسي المعروف بالمدينة، بحثاً عن أكبر عدد من الأصوات .

واعتبر متتبعون أن “العدالة والتنمية” الدي حمل شعار “محاربة الفساد” باسم “الأخلاق الدينية” انقلب عليه، لينكشف للمغاربة، أنه حزب كبقية الأحزاب يلهث قياديوه وراء تكديس الثروة والوصول للمناصب العليا…

وكان الملك محمد السادس، قد مَنَع الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من “ممارسة أي نشاط سياسي”، ومنع “اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي”، إضافة إلى المنع عن “القيام بكل ما يمكنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية”.

ووقع محمد السادس، مرسوما ملكيا، جرى بموجبه منع “الإخلال بالطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء الواجب في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي” في إشارة إلى المساجد.