جامعة محمد الخامس الرباط تنظم أيام بيداغوجية حول” الإجازة: رهان المجتمع والجامعة”
محطة24 – سليم السالمي
نظمت جامعة محمد الخامس بالرباط مؤخرا، أيام بيداغوجية، حول موضوع ” الإجازة : رهان المجتمع والجامعة”، بهدف مناقشة وتدارس وتقييم وتطوير النظام البيداغوجي بالجامعة، بغية تحسين مردوديته والرفع من جودة التكوينات التي تقدمها الجامعة، وذلك تبعا للمذكرة الوزارية الخاصة بإطلاق ورش تقييم وتطوير النظام البيداغوجي بالتعليم العالي.
وبحسب المنظمين من جامعة محمد الخامس، يأتي اختيار مسلك الإجازة كموضوع هذا اللقاء، من طموح حقوقي مسخر في خدمة الطالب، وإرادة قوية في إنهاء المواقف الغير المشجعة وفي مواجهة الهدر الجامعي.
وقد أشرف الأستاذ سعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، على هذا اللقاء البيداغوجي، الذي أكد فيه من خلال كلمة افتتاحية القاها بنفس المناسبة، على أن نجاح هذا اللقاء يتطلب التزاما حقيقيا وإرادة جماعية لتحسين جودة المعايير البيداغوجية قوامها التنوع والانفتاح والملائمة والابتكار.
وتجدر الإشارة أن هذا اللقاء أزيد من 264 مشاركا يمثلون كل مكونات الجامعة من رؤساء المؤسسات ونوابهم، وأساتذة باحثين، ورؤساء الشعب، ومنسقي المسالك، وممثلي الطلبة والإداريين، وممثلين عن الهيئات المنتخبة، من مجلس الجامعة، واللجنة البيداغوجية وغيرهم،وشركاء الجامعة.
وافاد بلاغ لرئاسة الجامعة توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي” بنسخة منه، أن هذا اللقاء البيداغوجي، جاء كثمرة سلسلة من الاجتماعات التحضيرية للجنة البيداغوجية المنبثقة عن مجلس الجامعة، والتي تم خلالها الاشتغال على القضايا البيداغوجية بمعية بعض الأطر الجامعية.
وأضاف نفس المصدر أن أجواء اللقاء قد اتسمت بالجدية والمسؤولية من طرف جميع المتدخلين الذين أغنوا النقاش باقتراحات خرجت بتوصيات وجيهة وهادفة يمكن تنزيلها عبر قرارات وزراية لتطبيقها في الدخول الجامعي المقبل.
وشهد هذا اللقاء تنظيم ثماني ورشات تمحورت حول المواضيع التالية : أي توجيه من أجل انتقال ناجح من التعليم الثانوي إلى التعليم العالي ؛ أي تنوع وأية ملاءمة للمسارات من أجل ضمانا نجاح فئات طلابية غير متجانسة ؛ أي تنظيم للهندسة البيداغوجية بهدف الاستجابة لحاجيات التشغيل وتجويد المردودية الخارجية ؛ أية ظروف لحياة الطالب وللدراسة بالجامعة من أجل تشجيع النجاح وانفتاح الطلبة وتثمين دور الأساتذة والاعتراف بانخراطهم في تجويد المردودية الداخلية ؛ أي تحديث للممارسة البيداغوجية وكيف يمكن جعل الأدوات الرقمية أداة للتواصل والتأطير وترصيد المكتسبات ؛ مدى ضرورة اعتماد نظام الوحدات القياسية ((ECTS ومنح الدبلوم المرافق ودوره في تسهيل الحركية الدولية ومعادلة الشهادات ؛ كيفية إنجاح الشراكة وانخراط المحيط السوسيو اقتصادي في بلورة وتفعيل صيغة جديدة للإجازة المهنية وكيفية إرساء مقاربة الجودة من خلال التقييم المستمر للتكوينات.
وسيعرف برنامج اليوم الثاني لهذا اللقاء الذي سينظم يوم 20 نونبر 2017، عرض ملخص جلسات، هذا اللقاء الأول ، أمام لجنة وطنية ودولية، كما ستعرف الجلسة الختامية مداخلة السيد الوزير وكتاب الدولة للوزارة الوصية.