السلطات باقليم سطات تتعبأ لضمان للاستمرارية التعليمية الحضورية، ولاستكمال التقويمات والامتحانات في وقتها

محطة24 – فوزي بوزيان

تماشيا مع التوجيهات التنظيمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، المتعلقة بإجراء الامتحانات وفروض المراقبة المستمرة بالاسلاك التعليمية المدرسية، والتي تسابق تحديات فيروس أميكرون السريع العدوى والانتشار، بوضعها لجدولة زمنية لانهاء كل العمليات التقويمية ومسك النتائج بمنظومة مسار، واستصدار بيانات النتائج وذلك قبل 6 فبراير 2022 تاريخ بداية عطلة منتصف السنة المدرسية،
ولانجاح هذا التحدي رفعت السلطات المحلية والتربوية والصحية تحت اشراف عامل إقليم سطات، والمدير الاقليمي للتعليم بسطات من اليقظة الاحترازية الوقائية، مستنفرة أطقمها في إطار من التعاون المشترك، والتي كان من نتائجها إلى حدود كتابة هذه السطور، حسب السيدة سمية الرياحي رئيسة مصلحة الشؤون التربوية والصحة المدرسية عدم إغلاق أية مؤسسة تعليمية، مؤكدة أن المديرية تتبع عن كتب الوضع الصحي المدرسي، مضيفة أن خلايا اليقظة رصدت بعض الحالات بقسمين قررت السلطات اغلاقهما وفق لما تدعو له التوجيهات التنظيمية،
مضيفة أن مجهودات قيمة بالميدان انخرط فيها الاطر التربوية والادارية، بحرصهم على تطبيق البروتوكول الصحي، بالزام ارتداء الكمامة، والنظافة والتعقيم، والتهوية..
ويذكر أن لقاءات تواصلية انعقدت بالدوائر الترابية للإقليم تحت اشراف السلطات المحلية، والتي كانت موضع لقاءات تشاورية وتوجيهية من أجل التعاون وتوحيد الجهود، آخرها اللقاء الذي جمع رئيس الدائرة الشمالية وقياد قيادات املال والمعاربف ولخزازرة.. برؤساء المؤسسات التعليمية، وذلك بغاية استكمال عمليات تلقيح التلميذات والتلاميذ المستهدفين (12 سنة فما فوق)، بتوفير كل الشروط والظروف الميسرة، والوسائل الضرورية كوسائل النقل المدرسي إن دعت الضرورة لذلك، وتنظيم زيارات منتظمة للكشف الاستباقي لاحتواء الوضع، للكشف عن الاصابات في صفوف المتعلمين والاطر الادارية والتربوية،
مجهودات تستوجب انخراطا جماعيا لتفادي انتشار العدوى، بحث الاباء والامهات وأولياء أمور التلاميذ باتخاذ الاحتياطات الوقائية، بالكشف المخبري عن الحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة، وعدم ارسالهم الى المدرسة الا بعد التأكد من سلامتهم الصحية.