محطة24
أفادت مصادر مطلعة، أن البشير مصطفى السيد أحد مؤسسي جبهة البوليساريو رفقة أخيه الولي مصطفى السيد، قد اختفى عن الأنظار منذ ظهوره في المؤثمر الإستثنائي الأخير بمخيمات تندوف الشهر الماضي.
وتضاربت الأنباء حول مصير أهم رمز لدعاة الإنفصال بجبهة البوليساريو، حيث رجحت ذات المصادر، عودته للمغرب، بعد تأكده من إستحالة تحقيق حلم إقامة ما يسمى “بالجمهورية الصحراوية العربية الديموقراطية”، بدليل عدم رضاه عن تعيين المخابرات الجزائرية لأحد عملائها على رأس جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” في المؤثمر الإستثنائي الأخير، أو وضعه مرة ثانية تحث الإقامة الجبرية في أحد المنازل الخاصة التابعة للمخابرات الجزائرية، والتي سبق وأن عاش فيها لمدة طويلة بعد عزله من المنصب الذي كان يشغله كوزير للتعليم في ما يسمى “بحكومة الجمهورية الصحراوية الوهمية”.
وحسب ذات المصادر، فالبشير مصطفى السيد الشقيق الأصغر لمؤسس “جبهة تحرير وادي الذهب الساقية الحمراء” التي أطلق عليها العقيد معمر القدافي “البوليساريو”، سبق وأن عبر علانية عن رفضه تدخل الجزائر في ما يسميه “بقضية الشعب الصحراوي”، وموقفه التاريخي في قبول الجلوس للحوار مباشرة مع المغرب، حيث سبق وأن زار المغرب إبان حكم الراحل الحسن الثاني سنة 1989، وقبلها رئاسة وفد “البوليساريو” للقاء الوفد المغربي المكون آنذاك من المستشار الملكي رضا اكديرة والإستقلالي امحمد بوستة سنة 1983على الحدود مع الجزائر بوساطة سعودية.
وأضافت ذات المصادر، أن المحتجزين الصحراويين المتواجدين بالمخيمات، يرفضون استمرار العيش في الوضعية الحالية، بعد أكثر من 50 سنة من الصراع مع المغرب بالوكالة عن الجزائر.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟