أزيد من 150 شخصية ترافق الملك إلى تنزانيا
محطة24 – متابعة
بعد مغادرته لرواندا في ختام زيارته التي امتدت لأيام، حطت طائرة الملك محمد السادس يوم أمس الأحد في تنزانيا، والتي ستكون البلد الثاني الذي يزوره العاهل المغربي، في شرق إفريقيا.
الزيارة لن تختلف كثيرا عن زيارة رواندا، إذ تهدف إلى توسيع العلاقات الثنائية بين المغرب وبين تنزانيا، بالإضافة إلى البحث عن فرص استثمارية جديدة، في وقت لا تزال علاقات المغرب مع بلدان الشرق الإفريقي على المستوى الاقتصادي ضعيفة، على عكس بلدان إفريقيا الغربية وجنوب الصحراء.
وأفادت مصادر إعلامية تنزانية، استنادا إلى ما كشفت عنه وزارة الشؤون الخارجية التنزانية، بأن الملك محمد السادس سيكون مرفوقا بأكثر من 150 شخصية؛ ومن بينها مسؤولون حكوميون ورجال أعمال، بالإضافة إلى أفراد من الأسرة الملكية.
ويقول أوغوست ماهينكا، وزير الخارجية التنزاني، إن زيارة الملك محمد السادس تعدّ هي الأولى من نوعها للبلاد، التي تستقبل هي الأخرى لأول مرة أحد الملوك، مؤكدا أن الاستعدادات لهذه الزيارة تسير بشكل جيد، كما أن العاهل المغربي سيكون مرفوقا بأكثر من 100 مسؤول في هذه البعثة.
وخلال هذه الزيارة، يضيف وزير الخارجية، سيتم التوقيع على أكثر من 18 اتفاقية،تشمل عدة قطاعات، كما أن هذا التوقيع سيتم بحضور الملك محمد السادس، والرئيس التنزاني جون ماكوفيلي.
وستعرف هذه الزيارة محادثات ثنائية بين الملك محمد السادس وبين الرئيس جون ماكوفيلي، كما يتوقع أن يلتقي العاهل المغربي مع علي أحمد شين، رئيس زنجبار التابعة لتنزانيا.
وأوضح المسؤول الحكومة التنزاني أن هذه الزيارة ستكون بمثابة فرصة لكل من المغرب وتنزانيا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير فرص التبادل بين شعبي البلدين.