تحركات لثني كاتب فريق خنيفرة النسوي عن الاستقالة

محطة 24 – أحمد بيضي

أكدت مصادر مسؤولة في “نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم النسوية” أن محاولات مكثفة جرت مع الكاتب العام للفريق، رشيد بوزيان، لثنيه عن “الاستقالة” التي قدمها مباشرة بعد المقابلة التي جمعت الفريق الخنيفري المذكور بفريق تولال، كما اكتفت ذات المصادر بأن قرار الاستقالة جاء مفاجئا لهم، وأن توقيته غير مناسب لفريق بحجم شباب أطلس خنيفرة النسوي الذي لا ينبغي الدخول به في أزمات وفراغات قد تنعكس سلبا على مسيرته ونتائجه، وعلى مكانته المحترمة في الشارع الرياضي المحلي والوطني.

وفي ذات السياق، ظلت المعطيات شحيحة للغاية إلا من بعض “الخرجات” التي أكدت أن المكتب المسير للفريق أسرع إلى عقد اجتماع طارئ، في غياب الكاتب العام للفريق، حيث تم تدارس قضية الاستقالة، وبعد مشاورات مطولة استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل، تقرر رفض استقالة المعني بالأمر، وما تلاها من استقالات محتملة للمدرب ومساعده، مع تجديد الثقة في كافة مكونات الفريق، من مكتب مسير وطاقم تقني ولاعبات، قبل تكليف رئيسة الفريق، للا نزهة العلوي المدغري، للقيام بما يتطلبه الأمر من مساع لإقناع الكاتب العام بالعدول عن استقالته.

وعلم من مصادر مسؤولة أن الرئيسة اجتمعت فعلا بالكاتب العام، دون “تسرب” أية معلومات حول تفاصيل ودقائق هذا الاجتماع الثنائي، إلا ما كشفت عنه المصادر ذاتها التي اكتفت بما يفيد أن اللقاء مر في أجواء إيجابية وصريحة، وبعد مناقشات مستفيضة اتفق الطرفان على منح المعني بالأمر “مهلة للتفكير قصد التراجع عن الاستقالة”، ما يدل على أن “الكاتب العام رفض العدول عن قراره”، على ما يبدو، ومن المحتمل أن يقبل بمواصلة مهامه مؤقتا لضمان السير العادي للفريق.

ولم يدل الكاتب العام للفريق، رشيد يوزيان، بأي توضيحات حول أسباب ودواعي الاستقالة المفاجئة، بعد 18 سنة من إشرافه على الفريق، كما أنه لم يخرج بأي تصريح رسمي، إلى حدود الساعة، رغم أن موضوع الاستقالة، والتعاليق عليه، قد سبقه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك أنباء تؤكد أن “الاستقالة غير رسمية” لتفادي القيل والقال، في حين اكتفت مصادر من المكتب المسير للفريق بنفي ما تروجه بعض التعاليق من “إشاعات”، مع القول بأن الكاتب العام قدم استقالته لظروف وأسباب شخصية لا علاقة لها لا بالفريق ولا باللاعبات.