خطيب مسجد سلا يعتذر للريفيين ويتمنى تقبيل رأس كل ريفي
“لم اقصد الإساءة إلى اخواننا من أهل الريف، وإنما قصدت أباطرة المخدرات، وإنني أعتذر وأقبل رأس كل ريفي، باستثناء الأباطرة منهم.. وللأسف بعض المنابر اختارت عناوين مستفزة.. كيف أسيء إلى الريف وإخوان الريف وأنا منهم… أنا لم أقصد إلا شردمة في الريف..وأسأل الله أن يوحد كلمتنا حول رمز هذه الأمة، أمير المؤمنين محمد السادس »
هكذا اعتذر الخطيب الذي كان قد ربط بين الهزات الأرضية التي عرفتها منطقة الريف في الآونة الأخيرة، وبين غضب الله على ساكنة قال إنها من أهل المسكرات والمخدرات!
« إذ قال بالحرف : » اللهم رحماك بالشيوخ وبالاطفال الرضع في جبال الريف.. اللهم لا تؤاخدنا بما فعله السفهاء وأهل المخدرات والمسكرات والمحرمات من ذوينا وأبناء الريف، فأنا ابن الريف وأعرف الريف جيدا وأهل مكة أدرى بشعابها..، وهذا الزلزال وهذه التهديدات رعب تهديد من الله عزل وجل، وتخويف من الله، ذلك يخوف به الله عباده بزلزلة الأرض.. يقول للاخوان والعائلة ديالنا.. أنا ناعسة لقيت الترية والناموسية تمشي وتجي.. خرجوا لصلاة الاستسقاء فجاء الزلزال »
غضب الريفيين جعل هذا الخطيب الريفي الذي يسكن في سلا يعتذر ويوضح
السلام عليكم
حز في نفسي أن معظم الناس وعلى رأسهم بض المثقفين في الإعلام وللتوضيح : في تعبير خطيب مسجد سلا : ” اللهم لا تؤاخدنا بما فعله السفهاء وأهل المخدرات والمسكرات والمحرمات من ذوينا وأبناء الريف ” دلالة قاطعة على أن الخطيب لم يعمم لفظ ” السفهاء ” على جميع الريفيين بليل أنه استعمل حرف الجر المتعدد الدلالات وقد وظفه الخطيب هنا بمعنى التبعيض مخرجا به سفهاء القوم من بين سكان الريف الصلحاء؛لكن للأسف وظفته بعض الصحف المأجورة لإثارة الفتنة في المجتمع راكبة على موجة التنكيل بالحكومة الملتحية كما ينعتونها من دون أن يتقوا الله في هذا الشيخ الوقور.. بهذا ارتأيت ان أحارب المنكر وأقول للشيخ هكذا كان عليك أن توضح موقفك لأهل الريف الأحرار بدل أن تعتذر لهم عن خطأ مزعوم لم ترتكبه في حقهم . مع عظيم تقديري لك يا شيخ ..أسألكم الدعاء لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات جميعا الهداية لكل من يسعى لزرع الفتنة في مغربنا الحبيب