هل ستسقط عضوية علي لطفي من تشكيلة المكتب السياسي للبام

محطة24-سليم السالمي

انتخب علي لطفي عضوا  للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة  يوم الاحد 31 يناير2016، وعقب هذا الانتخابات وجهت للمعني بالامر عدة انتفادات وطعون، مفادها أن هذا الانتحاب غير جائز وتشوبه شوائب تنطيمية، اذ أن علي لطفي عضو اللجنة الادارية لحزب الاتحاد الاشتراكي وكان قد التحف بحزب الوردة على اثر اندماج الحزب الاشتراكي في الاتحاد.

لكن يبدو أن على لطفي قد واجه هذه الانتقاد منذ اليوم الذي تم فيه انتخابه، اذ صرح على أن “أنه لا يفهم سبب كل هذا اللغط، الذي أعقب انتخابه عضوا للمكتب السياسي لحزب الجرار”.

وأستغرب علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل،  الطعن في انتخابه عضوا بحزب « البام » من طرف البعض، بدعوى أنه اتحادي، مع العلم أنه التحقت بالمجلس الوطني لحزب الاصالة والمعارصة يوم 9 ماي 2015 في المحمدية، بعد القرار الاستراتيجي، الذي اتخده قياديو حزب البام، بدعم المنظمة الديمقراطية للشغل كحليف استراتيجي للحزب.

وأضاف “تاعينةبعت أشغال المجلس الوطني لحزب البام، واتخدت قرار الالتحاق به، كما التحق حينها ما يزيد عن مائة عضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بحزب الجرار، وأصبحوا أعضاء للمجلس الوطني للحزب منذ ذلك التاريخ”.

وأقر لطفي أنه  من الأشخاص الذين التحقوا بحزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2014، وكان عضوا للجنة الإدارية لحزب الوردة، يقول “إلا أنني قاطعت حزب الاتحاد الاشتراكي منذ أن التحقت بالمجلس الوطني لحزب البام.

لكن الذي لم يذكره علي لطفي هو عدم تقديم استقالته كتابة  من حزب الاتحاد الاشتراكي كما ينص على ذلك قانون الاحزاب، وتحذث فقط على  مقاطعة الحزب في فترة معينة.