lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

محلل نفساني يقوم بتحليل للظواهر المفاجئة في المجتمع المغربي

0

جواد مبروكي طبيب ومحلل نفساني

 

في فترة وجيزة نرى تغييراً غير مسبوق في الديناميكية الاجتماعية المغربية وكأن المغربي يخرج من غيبوبة طويلة ويرجع الى الحياة ولكن بشكل جديد.

المغربي طالما كان مثل الطفل الذي يتقبل ظروفه ويظن أن كل الأطفال تعيش نفس الظروف بحكم العيش داخل المنزل وداخل حيه ولا يرى ما يقع في الجهات الأخرى.

المغربي وصل الآن إلى سن المراهقة وبدأ في تعلم تسيير حياته وأخذ استقلاليته وشرع في اكتشاف الواقع رافضا أن يستمر على نمط العيش الذي كان عليه طفلا.

اكتشف أنه كان يعيش في “الحكرة” وامتلك الآن أجهزة تمكنه من التواصل الاجتماعي ووجد الأغلبية من أقرانه حول العالم قد مرت بنفس التجارب وبدأت تعبر عن رفض الاستمرار في العيش بدون كرامة و الحرمان حرية التعبير وغياب العدل والمساواة و تكافئ الفرص.

لقد بدأ المغربي مرحلة مراهقته وهو يشعر أنه ليس الوحيد الذي يريد التغيير المجتمعي وبدأ يعي بأنه مواطن مغربي وله حقوقه وواجباته وله مسؤولية في بناء المجتمع.

لكن المغربي لم يتعلم من قبل أنه مواطن ولم يتعلم ما هي واجباته وحقوقه ولكن فجأة مع دخوله في طَور المراهقة الاجتماعية وخروجه من غيبوبة “الحكرة” اصطدم فجأة بـِ “الشّْمْتَة” و “التّْقوليبَة” ويريد على الفور تغييراً مفاجئاً و سريعاً لاسترجاع كرامته وحقوقه في أقرب وقت وبدأ يحطم قيود المقدسات الاجتماعية التي كانت مفروضة  لـحمايته والوصاية عليه.

لقد صار المغربي يشعر في هذه المرحلة بوضعية الطوارئ وأن التغيير أصبح من الحالات المستعجلة و لم يعد لديه وقت للعلاج بالتأني لأنه يفتقد القدرات والمهارات الوطنية والاجتماعية التي كان عليه أن يكتسبها في صغره من طرف الأوصياء عليه، الآباء والتعليم وهذا بطبيعة الحال ليس خطأه لأنه كان في غيبوبة “الحكرة”.

نحن أمام منزل على حافة الانهيار والمغربي بعد استيقاظه من غيبوبة “الحكرة” ليس لديه أي تكوين لترميم هذا المنزل ومن شدة خوفه من أن ينهار عليه قرر باستعجال في تحطيمه لبناء منزل جديد.

وهذا التحطيم هو ما نراه يقع حاليا في تغييرات مفاجئة  و صادمة في مجتمعنا مثل سلسلة حراك الريف، الاعتداءات العنيفة على رجال التعليم، و الانتهاكات الجنسية الفردية والجماعية على الإنسان وحتى على الحيوان وفي الأماكن العامة، العنف و القتل في المقاهي على أتفه الأسباب، سقوط القتلى  في التزاحم من أجل الدقيق، الانتحار حرقا أمام مؤسسات عمومية و دينية.

كل هذه الحوادث وقعت في وسط المدن وتحت الأضواء وأمام الجمهور وهذا أمر غير عادي في النمط المعهود لعالم الإجرام. إن كل هذه السنايروهات الواقعة يومياً هي مؤشرات وأعراض خطيرة ودقات أجراس الخطر. لقد صار المجتمع أشبه بـ المريض الذي يفيق من الغيبوبة و هو في حالة ارتباك واضطراب حتى أنه لا يعرف ما يقول.

إن التغيير يستوجب دائما قوتين، قوة الهدم وقوة البناء وهذه الأخيرة يجب أن تمشي بوثيرة أكبر من الأولى وإلا سنجد أنفسنا تحت طغيان الهدم المدمر لمقومات المجتمع.

إن ما يقع في مجتمعنا هو ايجابي في نظري، فهي أزمة المراهقة ومرحلة المراهقة إذا كانت مُؤطرة وكانت لها مرافقة سليمة (قوة البناء الإيجابية) فستنتج لنا مواطناً راشداً متوازناً ومسئولاً على بناء مجتمعه.

لقد صار علينا الآن تكوين طاقم الطوارئ وتجهيز برامج القوى البناءة للتصدي لطغيان سلبيات قوى الهدم.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.