الجنرال هرمو يعيد الدرك الملكي لحراسة القصور الملكية
الفرقة التي تم تفريقها قبل أسابيع من إعفاء الجنرال بنسليمان تم جمعها على عجل وإعادة عناصرها إلى أماكنهم المعتادة، إذ يحظى الدركيون الواقفون على أبواب القصر بوضعية أكبر من حيث المسؤولية إزاء زملائهم من الأمن الوطني الذين يقتسمون معهم المهمة نفسها تقول “الأسبوع الصحفي”.
قرارات الجنرال هرمو لم تقف عند هذا الحد، بل عاشت القيادات الجهوية حالة استنفار، وشهد بعضها عقد اجتماعات “طارئة” لتوجيه أوامر صارمة للمكلفين بحراسة القصور.