ممارسات الحكومة بعد الاضراب دفعت النقابات لتصعيد النضال.

محطة24 – سليم السالمي

يبدو ان المركزيات النقابية التي دعت للاضراب العام الوطني يوم 24 فبراير غتضبة من التعامل اللامسؤول للحكومة مع الاضراب بعد تنفيذ، خاصة التصريحات التي عبر عنها وزير الوظيفة العمومية محمد مبديع، ما عجل بهذه النقابات للاجتماع من أجل التقييم للنظر في الآفاق المستقبلية لنضالاتها.

وعلمت “محطة24.كم ”  من مصادر نقابية موثوقة، أن قيادات المركزيات النقابية الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي)، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، لقيادات التنفيذية للحركة النقابية المغربية، قررت عقد اجتماع مشترك يوم الجمعة 4 مارس 2016 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بحي النخيل بالدارالبيضاء، من أجل التداول  “في البرنامج النضالي المقبل”.

قرار الاجتماع، جاء وفق ذات المصادر، على إثر اللقاء الذي عقدته  زوال أمس، قيادات المركزيات العمالية، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، بالمقر المركزي للكونفدرالية،  والذي خصصت أشغاله، لتقييم نتائج الإضراب العام الوطني، وتداعياته، وآفاق العمل النضالي.

وكانت هذه النقابات الخمس، قد وجهت قياداتها بالمناسبة “تحية خالصة” للطبقة العاملة، وعموم الأجراء، ونساء ورجال التعليم العالي، “لانخراطهم الواعي والمسؤول في هذه المحطة النضالية ليوم الأربعاء 24 فبراير 2016” بحسب بلاغ نقابي مشترك صادر عنها.