وقال زيد بن رعد الحسين خلال افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إن “التجويع المتعمد للشعب محظور بشكل لا لبس فيه باعتباره سلاح حرب. واستطرادا، فحصار المناطق يقع في الخانة نفسها”.

وأضاف أن:” الغذاء والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية الملحة الأخرى تمنع من الدخول بشكل متكرر. الجوع قد يكون أودى بحياة الآلاف”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وكشفت أرقام نشرتها منظمة أطباء بلا حدود عن وفاة 50 شخصا في بلدة مضايا بعدما تضورا جوعا، إثر الحصار الذي فرضته القوات السورية على البلدة منذ نحو عامين.

من ناحيته، قال منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو، إن المنظمة الدولية تعتزم “في الأيام الخمسة المقبلة إدخال مساعدات إلى حوالى 154 ألف شخص في مدن محاصرة”.

لكن هذا الأمر يبقى رهن الحصول على موافقة الأطراف المتقاتلة “لمساعدة حوالى 1.7 مليون شخص يقطنون في مناطق يصعب الوصول إليها”.

وكانت الأمم المتحدة قالت في يناير الماضي إن 400 ألف سوري يعيشون تحت حصار خانق في أكثر من 15 منطقة في سوريا.