وكانت  تصريحات نائب رئيس الوزراء لطفي ألوان خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف. وأشار ألوان إلى أن بلاده تبذل أقصى ما بوسعها لتحمل قسم كبير من الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب في سوريا.

ولفت إلى أن تركيا تستقبل أيضا أكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري، أي أكثر من بقية الدول المجاورة لسوريا، داعيا دول العالم، خاصة الغربية، إلى تقاسم أعباء اللاجئين، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وفي المقابل، واجهت تركيا سلسلة انتقادات من المجتمع الدولي لجهة عدم بذلها جهود إضافية في مواجهة أزمة اللجوء السوريين، بعدما اضطر أكثر من نصف سكان سوريا إلى النزوح عن منازلهم بسبب المعارك.