بعد وزارة التربية الوطنية الكتبيون يتوجهون لوزارة الصناعة و التجارة دفاعا عن مصالحهم المهنية

محطة24 – سليم السالمي

يبدو ان الجمعية المغربية للكتبيين كجمعية مهنية عازمة كل العزم للدفاع عن القضايا والمصالح المهنية التي تهم جميع الكتبيين بالمغرب، ويتضح ذلك من خلال التحركات واللقاءات التي ما فتئ مكتب الجمعية القيام بها منذ توليه المسؤولية بعد انتخابه في المؤتمر التأسيسي ببوزنيقة.

فبعد لقاءه مع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، عقد مكتب الجمعية يوم الخميس 26 ابريل 2018  اجتماعا بمقر وزارة الصناعة و الاسثتمار  والتجارة و الاقتصاد الرقمي مع
المديرة العامة للوزارة بتكليف من الوزير رفقة مدير التجارة الداخلية والتوزيع؛  رئيس مصلحة تجارة القرب؛ مسؤول بمديرية التجارة.

خلال هذا اللقاء استعرض محمد برني رئيس الجمعية مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها الكتبي خاصة و قطاع التجارة عامة من بينها ، 1 – إشكالية بيع الكتاب المدرسي داخل فضاء المؤسسات التعليمية الخاصة؛ 2 – ارتفاع سعر الورق في السوق؛ الذي ينعكس سلبا على المستهلك؛ 3 – صيغة تدبير الصفقة العمومية للمبادرة الملكية *- مليون محفظة -* ؛4 – الباعة الموسميون و مصير الرخص المهنية.

– و بعد مناقشة إشكالية بيع الكتاب المدرسي داخل فضاء المدارس الخصوصية، حيث يستغل أربابها الفراغ القانوني في ظل غياب المراقبة. أكد رئيس الجمعية امتناع مسؤولي المدارس الخصوصية تسليم لوائح الكتب المقررة للكتبيين عند نهاية كل موسم دراسي ليتسنى لهم اقتناؤها و توفيرها.

واوضح برني  بنفس المناسبة أن هناك مذكرات حول منع التجارة  داخل فضاء المدارس صادرة من بعض الأكاديميات و كذا المديريات الإقليمية لوزارة التعليم.

و تم أيضا مناقشة السعر الطارئ على مستوى الورق؛ الذي انعكس سلبا على ثمن الدفتر ، في الوقت الذي أكدت المديرة أنه لحد الساعة ليس هناك أي مرسوم قانوني يسمح بالزيادة في السعر. و إن حصل هذا في السوق فهو عمل متقدم من طرف المنتجين و المستوردين و الموزعين. و في هذا الشأن؛ قالت  المديرة أن وزارة التجارة تعمل جاهدة على حل إشكالية إغراق السوق المغربي بالدفاتر الأجنبية و البث فيها.