120×600
120×600
790×250

بنعتيق يجمع افراد الجالية المغربية في لقاء تواصلي بمناسبة عيد العرش المجيد

1

محطة24 – عبدو الايوبي

دأبت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، على  تنظيم يوم لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج من اجل ان يكونوا كافراد    للجالية المغربية حاضرين   في الإحتفالات المخلدة للذكرى المجيدة لعيد العرش، وليمثلوا  كل مغاربة العالم اينما وجدوا في هذه الذكرى الغالية على جميع المغاربة.

وفي هذه السنة شارك حوالي 120 من مغاربة العالم، في هذا اليوم الذي  إنطلق بمأدبة غداء على شرف المدعوين بمدينة الصخيرات، ثم لقاء تواصلي إفتتحه عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بمغاربة العالم وشؤون الهجرة، تطرق من خلاله للأهمية التي يوليها المغرب وعلى رأسه جلالة الملك لمغاربة العالم تم لمختلف محاور هذا اللقاء التواصلي وما لها من طابع خاص في علاقة مغاربة العالم بوطنهم الأم وقدم الوزير عدد من الأرقام الخاصة  بالهجرة ومختلف الأوراش المفتوحة في هذا المجال.

وأشار الوزير بنعتيق، في كلمته الافتتاحية، إلى أن “أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج متميزون بالسلوك الإيجابي، وبالاندماج السلس في مجتمعات بلدان الاستقبال”.

وابرز المسؤول الحكومي ان  السياسة الجديدة التي ينهجها المغرب في مجال الهجرة واللجوء، والتي مكنت من تسوية الوضعية القانونية لأزيد من خمسين ألف مهاجرة ومهاجر، نالوا جملة من الحقوق المكفولة للمواطنين المغاربة، كحق الاستفادة من السكن الاجتماعي، والرعاية الصحية، والحق في التعليم.

وسجل الوزير بنعتيق على ان  النموذج المغربي في معالجة قضايا الهجرة واللجوء، يتميز بالتعاطي الانساني مع قضية الهجرة كقضية دولية تهم الجميع، تنهل من مقاربة انسانية منسجمة مع مبادئ حقوق الانسان وبعيدة  عن الاستعمالات السياسوية والانتخابية.

وذكر بنعتيق  أن “هناك 258 مليون مهاجر يعيشون خارج أوطانهم، نصفهم نساء، يشكلون 3.4 في المائة من ساكنة العالم فقط، لكنهم يساهمون بـ9.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي”، وسجل في نفس السياق على  أن “85 في المائة من مداخيل المهاجرين تبقى في بلدان الاستقبال”.

وانتهز بنعتيق الفرصة للدعوة  إلى “ضرورة تعزيز الإسلام الوسطي في دول المهجر”، وفي المقابل رفض الصورة التي يروجها الغرب عن المسلمين والمهاجرين ،مبرزا  أن أوراق  الدين والمهاجر والآخر لا يجب توظيفها في سياق الصراع السياسي.

ومن جهته قدم  الأستاذ خالد الشگراوي المختص في العلاقات المغربية الافريقية، رهانات التعاون جنوب جنوب، من خلال ما تم إنجازه بقيادة جلالة الملك على مستوى السياسة الخارجية في شقها القاري، ومختلف الشراكات التي تجمع المملكة بعدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا للعودة المؤسساتية للمغرب للاتحاد  الإفريقي.

تجدر الاشارة  ان هذا اللقاء التواصلي عرف مشاركة عدد من مغاربة العالم يمثلون مختلف القارات، حيث تم دعوتهم بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، على أن يلتحقوا صباح يوم الاثنين  بمدينة طنجة للمشاركة في حفل الإستقبال الرسمي الذي يترأسه جلالة الملك بقصر مرشان بطنجة، ثم حفل الولاء يوم الثلاثاء بساحة المشور بمدينة تطوان.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. Abderahim Belmehdi يقول

    ملف الهجرة اليوم لقد تغير شكلا ومضمونا ..والتعامل معه يحتاج لأساليب جديدة تتماشى وحاجيات مغاربة العالم والذين وصلت أعدادهم إلى عشرة ملايين مغربية ومغربية.
    ومن الأولويات الملحة اشراكهم في العمليات السياسية بانتخاب ممثليهم في مجلس الجالية بدل تعيين أشخاص لا علاقة لهم بااجالية فهم بمثابة رؤساء الوداديات والتي كانت تعين فترة إدريس البصري..الجالية واعية ونعيش في مناخ ديمقراطي وترى العديد من الدول تفسح المجال لمواطنيها في الانتخابات وتجد طوابير لهم في القنصليات أو عبر الإنترنت..
    ثانيا حماية استثمارات المهاجرين والذين تعرضوا لسرقة املاكهم العقارية واحتلالها وتزوير الوثائق مما جعل الكثير يتراجع عن نقل أمواله أو الاستثمار في وطنه ..ولي الكثير من الحالات الذين لجؤوا لي لمساعدتهم وفضح ما يتعرضون له من هجمات..
    حق العمل كموظفين في القنصليات والسفارات لأنهم يملكون المؤهلات العلمية والجنسية المغربية اذن لما يحرمون من حق العمل ..ويبقى محصورا في مجموعة من الانتفاعيين والمقربون من فلان أو علان..
    التربية على الهوية الوطنية وتشجيع إنشاء مؤسسات حرة في الخارج بشراكة مع وزارة التربية والتعليم..
    هذه بعض من النقط من الملف المطلبي لمغاربة العالم والتي يقع حولها شبه إجماع..
    مع تحياتي الخالصة لطاقم التحرير واخي عبد الحق ريحان
    برشلونة في فاتح غشت 2018.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.