وتسببت مصادرة الأراضي آنذاك بمظاهرات جماهيرية عارمة وإضراب شامل وكان الرد الإسرائيلي عليها عنيفا، حيث تدخلت قوات معززة من الجيش مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها موقعة 6 قتلى وعشرات الجرحى.

وتشهد البلدات العربية داخل إسرائيل إضرابا عاما ومسيرات في الذكرى الأربعين ليوم الأرض،  حيث نظمت  مسيرتان مركزيتان في البطوف والنقب، تتويجا لجملة من الفعاليات المحلية لمناسبة يوم الأرض.

وأشارت لجنة المتابعة العليا، الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي 48، إلى أن القوات الإسرائيلية صادرت منهم نحو مليون ونصف المليون دونم منذ عام 1976، ولم يبق بحوزتهم سوى نحو نصف مليون دونم، عدا ملايين الدونمات من أملاك اللاجئين وأراضي المشاع العامة.

ويعتقد الفلسطينيون أن الاحتفال بذكرى يوم الأرض ليس مجرد سرد أحداث تاريخية، بل هو معركة جديدة في حرب متصلة لاستعادة الحقوق الفلسطينية.

ومنذ عام 1976 أصبح يوم الأرض يوما وطنيا في حياة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وتشهد هذه المناسبة تحركات شعبية فلسطينية عديدة تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه.