“الفاو” تحذر المغرب من تكاثر الجراد في وادي درعة

محطة24- حفصة العلوي

نبهت “منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة” (FAO) المغرب من تكاثر الجراد فوق أراضيه، خاصة في المناطق الواقعة جنوب جبال الأطلس، بحسب ما أورده تقرير لها ، أشارت فيه إلى أن الخطر ذاته يتهدد كلا من الجزائر، موريتانيا وليبيا بدرجات متفاوتة.

وحثت المنظمة الأممية السلطات المغربية إلى تشديد إجراءات المراقبة خلال الأشهر القليلة القادمة في وادي درعة، حيث يزيد احتمال تكاثر الجراد، وذلك في خطوة استباقية منها لتفادي تشكيل أسراب كبيرة تشكل تهديدا للأمن الغذائي.

وذكر  التقرير ذاته أن أسرابا صغيرة من الجراد “يمكن أن تجد أماكن تكاثر مناسبة لها في المغرب (وادي درعة)، في موريتانيا (قرب زويرات) وفي الجزائر”، لافتا الانتباه إلى أنه “من المرجح أن تجري عملية تكاثر الجراد الصحراوي على نطاق ضيق في جنوب غرب ليبيا، لكن أعداده ستظل منخفضة”.

وأوضحت منظمة “الأغذية والزراعة” إلى أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن من شأنها أن تؤدي إلى “تزايد وتيرة انتشار الجراد، كما أن الطقس غير المتوقع والأحوال الجوية المتطرفة تشكل تحديات جديدة لكيفية مراقبة نشاط الجراد”، ما يجعل المغرب عرضة لانتشاره بشكل كبيرة، خاصة أن الجفاف يتهدد الأراضي المغربية.

وتبقى الاشارة،  أن تقرير المنظمة الأممية أورد أن الجراد الصحراوي بإمكانه “تشكيل مجموعات كبيرة من الحوريات تنتشر على نطاق واسع، وتتحول إلى حشرات مكتملة النمو تُكون أسرابا تقدر أعدادها بعشرات الملايين من الحشرات القادرة على قطع مسافات تصل إلى 150 كم يوميا بمساعدة الرياح”.