lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

أسباب “الرحيل”.. عن نجم “ناس الغيوان” العربي باطما والكتابة و”ممر سوميكا”…

0

محطة24 – بقلم عبد الرحيم التوراني

ما دفعني إلى كتابة هذه السطور، هو مبادرة الأديب نور الدين محقق في الفقرة “الكبسولية” التي يقدمها باقتدار وبإيجاز موفق على صفحته الفيسبوكية تحت عنوان: “خزانة الأدب”، وقد خصص فقرة للكلام عن “الرحيل”.

بعد تقديم رواية “بيضة الديك” للكاتب محمد زفزاف، تحدث نور الدين محقق عن كتاب “الرحيل” للفنان الراحل العربي باطما.
وأود أن أتحدث بالمناسبة عن “اسباب النزول” وكيف كتب العربي باطما سيرته الذاتية التي حملت عنوان “الرحيل”؟

ربطتني صلات صداقة حميمية ووثيقة بنجم المجموعة الغنائية الأسطورية “ناس الغيوان”، الراحل العربي باطما. كنا نلتقي بشكل يومي تقريبا، في منزل الفنان الساخر الصديق أحمد السنوسي، بشقة “باساج سوميكا”، الممر الذي يربط شارع محمد الخامس بساحة 16 نونبر، حيث شارع الأمير مولاي عبد الله ومقهى “لاشوب” المشهورة.

“شقة ممر سوميكا” وحدها تستحق أكثر من مُؤَلف وكتاب يخلد ذكراها وذكرى من مروا بها من شخصيات وأعلام.

في البداية أقام بهذه الشقة الواسعة الممثل المرحوم حسن الصقلي، قبل أن يبيع “الساروت” لأحمد السنوسي (بزيز) الذي دفع بالتقسيط مقابل “خلو إيجار” للصقلي في مستهل الثمانينيات، بسومة كراء لا تتجاوز 400 درهم شهريا.
لكن الساكن الجديد سيتقاعس عن أداء الكراء بشكل منتظم، ولأن الشقة والمباني المجاورة لها بوسط المدينة تقع ضمن عقارات الأملاك المخزنية، فإن السنوسي فترة تشكيله للثنائي “بزيز وباز” مع حسين بنيعز (بنياز)، سيستغل مناسبة مثولهما أمام الملك الحسن الثاني للترفيه عنه في مجلسه. طلب “بزيز” من مستشار الملك الذي يحمل نفس اسم الفنان الساخر، وهو المستشار (الوزير والسفير السابق) أحمد السنوسي، التدخل لحل مشكلته، وهي أن مديرية الأملاك المخزنية تثقل عليه بالإرساليات لتسديد ما عليه من ديون كراء شقة يسكنها بوسط الدار البيضاء. فما كان من المستشارالملكي إلا أن أكد على بزيز قائلا:

– اترك هذه المسألة علي.. وما عليك أنت إلا إضحاك “لَمْعَلَّمْ”.

وضحك الحسن الثاني يومها، حتى استلقى على قفاه، كما يقال. من اسكيتش ساخر للسنوسي وصديقه بنياز. هنا تدخل المستشار السنوسي مقاطعا ضحك الملك قائلا:

– هل تعلم يا سيدنا.. يا جلالة الملك.. أن “بزيز” مدين لك.. وأن لك عليه فلوس كراء..

اعتقد الملك أنها نكتة إضافية من المستملحات التي يطلقها عادة المستشار أحمد السنوسي، فارتفعت ضحكات العاهل. لكن المستشار عاد ليوضح للحسن الثاني أنه جاد في كلامه وليس هازلا. وعرف عن الوزير المستشار أنه هو أيضا كان من مهرجي الملك ومضحكيه. إضافة إلى المهرج الرسمي: الفقيه بنبين، والد التشكيلي والكاتب ماحي بنبين، ووالد المعتقل السابق بسجن تازمامارت عزيز بنبين.

هنا أعطى الملك أمره للحاجب الملكي عبد الفتاح فرج بأن تحذف ديون “بزيز” التي عليه من الشقة “المخزنية”، وبأن يظل مقيما بالشقة من دون أن يطلب منه مقابل أداء شهري.

وكان “بزيز” ينظم صبحيات لأطفال المعهد الملكي، يتقدمهم الأمير سيدي محمد، الملك محمد السادس حاليا.

حول “بزيز” الشقة إلى ما يشبه النادي، وجلب أصدقاءه من الكتاب والفنانين والصحفيين والسياسيين، بكل الكرم الذي كان معروفا عنه. خصوصا وأنه استفاد من “اكريمة” رخصتي نقل (حافلتين تربطان الدار البيضاء بطنجة)، ما كان يدر عليه مدخولا أكبر بقليل من راتب برلماني أو كاتب دولة.

في “بساج سوميكا” كتب محمد خير الدين روايته “أغونشيش” وتحمل صفحة البداية بها توقيع الكاتب الفرنكفوني تحت إهدائه الرواية لصديقه “بزيز”.

وهنا أيضا أقام بضعة أسابيع الصحفي محمد بنيحيى، بعد عودته من الاغتراب السياسي في فرنسا.

وكان محمد شكري أيضا لما يجيء إلى الدار البيضاء يقيم عند السنوسي.

أما العربي باطما فكانت له “بنيقة” صغيرة يسكن بها بشكل دائم.

لا أستطيع أن أسرد هنا كل الأسماء التي مرت من “ممر سوميكا”، وهي أسماء معروفة في المشهد الثقافي والإعلامي والسياسي ببلادنا.
لكن يمكن أن أذكر بعض من مروا من هناك من الشخصيات غير المغربية:
الصحفي الفلسطيني الكبير بلال الحسن صاحب أسبوعية “اليوم السابع” الباريسية، والصحفي اللبناني الكبير صاحب يومية “السفير” طلال سلمان، والصحفي التونسي عبد العزيز الدحماني من مجلة “جون أفريك”، والصحفي الفلسطيني عاطف عودة الذي سيتولى لاحقا مهمة سفارة فلسطين بليبيا في آخر عهد الرئيس معمر القدافي، والصحفي التونسي الصافي سعيد الذي ترشح للرئاسيات أكثر من مرة في تونس الشقيقة.

بعد إغلاق السنوسي لشقة “ممر سوميكا”، دون أن يتخلى عنها، انتقل إلى شقة صغيرة تقع بزنقة وهران في الحي الهادئ “كوتيي”، وهي الشقة التي كان يقيم بها المغني الراحل محمد الحياني. الذي فوت الشقة لبزيز بخلو إيجار يناهز الخمسين ألف درهم.
وحدث أن تم إفراغ شقة في نفس العمارة ذات الثلاث طوابق، شقة تقع مباشرة فوق سكن “بزيز”، فاقترح السنوسي على صديقه باطما دفع مقابل “الساروت” للفوز بها، وهو ما حصل.

كنت أزور دائما الصديقين أحمد السنوسي والعربي باطما.
ذات ظهيرة صعدت إلى الطابق الثاني حيث يقيم باطما، فوجدته جالسا في ركن الصالون وأمامه دفتر ضخم بغلاف أسود، من نوع السجلات ذات المربعات الصغيرة، التي يسجل بها تجار درب عمر وأصحاب الدكاكين السلع والمبيعات… وغيرها.

طلب مني باطما أن أستمع إليه وأقول له رأيي في ما كتبه فاستجبت.
هكذا قرأ علي حوالي عشرين صفحة، مخطوطة بقلم “البيك” الأزرق، من السجل الكبير. لما انتهى رفع رأسه ينتظر ما سأقوله. ورغم الأخطاء في التعبير والتراكيب، وامتلاء السطور بكلمات من الدارجة. فإنني أثنيت على ما سمعته مما قرأه علي صديقي العربي باطما. لم يصدقني العربي في البداية، وسألني عن الأخطاء؟ فقلت له:
– لا تهتم.. اكتب ما تجود به قريحتك وما تحس به. أما الأخطاء فمن السهل تصحيحها، وإذا لم أقم أنا بالواجب فمن الممكن أن نأتي بأدباء من أصحابنا مستعدين للقيام بهذه المهمة.
أتذكر أن العربي اعترته ساعتها فرحة كبيرة، وقال لي في غمرة انشراحه إنه سيكتب عملا أهم بكثير مما كتبه الصديق محمد شكري، وحدثني عن ممارسات جنسية “اقترفها” في صباه ومراهقته، أكبر بكثير من تلك التي تحدث عنها شكري في “الخبز الحافي”. وهي أمور مقززة لا يمكنني الإشارة إليها.

كان العربي في البداية قد اختار لمخطوطه عنوان “اللحم الباردة”، لما سألته عن معنى الاختيار؛ أجابني إنه سمعني أتكلم مع صديقنا الصحفي عبد القادر شبيه وأثرنا في كلامنا التعبير الفرنسي المتداول بين الصحفيين: “فريكو” frigo، وهو تعبير يعني المقالات التي يتم إنجازها وتخزينها في انتظار المناسبة لنشرها. وقال إنه عنوان أعجبه. لكن العربي باطما سيعمد إلى تبديل العنوان بعد تأكده من إصابته بالسرطان، ليصبح “الرحيل”.

بعد أن أخبرني باطما بأنه انهى الكتاب، تواعدت مع الصديق الكاتب أحمد بوزفور والصديق الناقد الجمالي موليم العروسي، التقينا في ساحة مرس السلطان وأخذتهما إلى زنقة وهران، حيث شقة العربي باطما، الذي قدم لهما الدفتر السجل المتضمن لمخطوط سيرته.
تصفح الأديبان المخطوط بشكل سريع. ثم وضعاه وانخرطنا في الكلام مع باطما في موضوع الكتابة والحياة؛ كان باطما يستأثر بالكلام أكثر من مجالسيه، رافعا يديه، يستعين بإشارتهما موضحا.

لا زلت أتذكر السي أحمد بوزفور وهو متمدد مستلق على الزربية، متكئا على وسادة، ومما قاله بوزفور، وأيده في ذلك موليم العروسي، أنه ليس هناك من داع لتغيير لغة الكتاب. قال بوزفور: دع ما كتبته كما هو ليُحِسَّ القارئ بالعربي كما هو.

بعد مغادرة بوزفور والعروسي، بقيت أنا رفقة العربي. سألته عن انطباعه من لقاء الأديبين، فوجدته غير مرتاح من اللقاء، إذ بادر إلى القول:

– شفت بوزفور غار مني. (!!!)

ضحكت طويلا ساعتها، وقلت للعربي ما هذا الهذيان…

وصادف أن موليم العروسي تولى مسؤولية دار نشر باسم “الرابطة” أسسها عبد المالك كمو، ابن رجل الأعمال والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري وقتذاك محمد كمو، وكان عبد المالك كمو مرتبطا بالزواج من الشاعرة وفاء العمراني قبل طلاقهما. ولهما من ذلك الارتباط ابنة.
صدر عن “الرابطة” قبل اختفائها، ديوان لوفاء العمراني مصحوب بأسطوانة “سي دي”، وكتاب لأحمد بوزفور ضم ثلاث مجاميع قصصية له، وكتاب لموليم العروسي، وكتاب حول التشكيل لبوجمعة أشفرى…

أخذ موليم العروسي “الرحيل” ونشره في “الرابطة”، واحتفلنا بصدوره في حفل خاص ضم نخبة قليلة من الكتاب والفنانين، في حفل احتضنه رواق “الواسطي” قبل تبديل اسمه ب “همزة وصل” الذي أسسه عميد كلية آداب ابن مسيك حسن الصميلي، وكان الرواق يوجد في زنقة جان جوريس.

بعد “الرحيل” كتب العربي باطما “الألم” كتتمة، قبل أن يتفرغ ل”الملحمة”.

كان أول إصدار للعربي باطما هو ديوان “حوض النعناع”، وصدر عن دار “الآفاق الجديدة”.
المرحوم ناصر برادة، وهو الشقيق الأصغر للموزع والإعلامي الكبير محمد برادة، هو من كان وراء نشر الديوان، حين أقنع صاحب الدار التي انتقلت من بيروت إلى المغرب، قبل أن يغلقها ويغادر إلى البرازيل مخلفا وراءه ديونا ثقيلة، وهناك في أمريكا اللاتينية سيتوفى اللبناني زهير بعلبكي صاحب دار “الآفاق الجديدة”.

بعدها اعتكف العربي على كتابة “ملحمة الهمام حسام”، وهي قصيدة زجلية طويلة، ستصدر بعد وفاة باطما في أربعة مجلدات عن “دار توبقال” بالدار البيضاء.
كان باطما يقول لي إنه داخل في مغامرة كتابة قصيدة أطول من إلياذة هوميروس. وأعتقد أن قيمة هذه الملحمة لا تتعدى كونها تحمل توقيع العربي باطما.

نشر العربي باطما قصة قصيرة بجريدة “المحرر” قبل منعها في الثمانينيات، وساعده في النشر صديقنا فريموس حسن العلوي، كان عنوان القصة “حروف الانفصال”. كما واظب باطما على نشر قصائده الزجلية بمجلة “الأسبوع المغربي”.
أما قراءاته فاقتصرت على الكتب الصفراء، إذ كان العربي يؤمن بالسحر وبالشعوذة، وقد أعرته رواية “شرق المتوسط” لعبد الرحمان منيف فنالت إعجابه كثيرا، وأعجب أكثر ببطلها رجب إسماعيل.
لم تكن لديه خزانة كتب، والكتب التي كانت ببيته قليلة جدا، من ضمنها نسخة مترجمة من الإنجيل.

~~~~~~~~~~~~~~~
مع الصديق العربي باطما والصديقة الفنانة خديجة لحمام في شقة “باساج سوميكا”.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.